ذكر الرحمن: الهند تشهد نشاطًا ملحوظًا في مجال التعايش السلمي على أساس الأمن والرفاهية والعدل

05-05-2025  آخر تحديث   | نشر في   |  آواز دي وايس      بواسطة | آواز دي وايس 
ذكر الرحمن: الهند تشهد نشاطًا ملحوظًا في مجال التعايش السلمي على أساس الأمن والرفاهية والعدل
ذكر الرحمن: الهند تشهد نشاطًا ملحوظًا في مجال التعايش السلمي على أساس الأمن والرفاهية والعدل

 


أبوظبي

قام جناح مجلس حكماء المسلمين بتنظيم ندوة بعنوان "الحوار والتعايش في التراث الإسلامي .. أسس وقيم راسخة"، في إطار فعالياته الثقافية والمعرفية بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ34، قدمها المستشار الدكتور أحمد عبد الظاهر المستشار القانوني بدائرة القضاء - أبوظبي، والدكتور محمود نجاح إمام وخطيب مسجد الإمام الطيب في بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي، والأستاذ الدكتور ذكر الرحمن مدير المركز الثقافي الهندي-العربي سابقًا بالجامعة الملية الإسلامية بنيودلهي، والدكتور محند مشنان عضو هيئة التدريس في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.

وفي مستهل الندوة، قال الدكتور محمود نجاح إن الإسلام دين الله الذي ارتضاه لعباده، هو دين يخاطب العقول ويقر بالاختلاف، وهذان من المبادئ الأساسية في الإسلام، مشيرًا إلى أن "العقل" وما يرتبط به من مفاهيم مثل الفهم والتدبر، وردت في القرآن الكريم أكثر من 120 مرة، منبهًا إلى أن هذا يدل على أن الإسلام دين حوار وإقناع.

ومن جانبه، قال الدكتور ذكر الرحمن إن التنوع الكبير في الهند من حيث الأديان واللغات والآراء، يعكس إرادة إلهية للتعارف والحوار.

وأضاف أن الهند تشهد نشاطًا ملحوظًا في مجال التعايش السلمي على أساس الأمن والرفاهية والعدل، مشيدًا بمشاركة مجلس حكماء المسلمين بمعرض نيودلهي الدولي للكتاب وما شهدته إصدارات المجلس من إقبال كبير من كافة مكونات المجتمع الهندي التي تتعطش لمثل هذه الإصدارات التي تعرف بمنهج الإسلام في ترسيخ قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك.

وأشاد المستشار الدكتور أحمد عبد الظاهر، بإصدار دولة الإمارات العربية المتحدة قانون مكافحة التمييز والكراهية، وقال إن الدولة جرمت التكفير، واعتبرت وصف الآخر بالكفر جناية يُعاقب عليها القانون.

اقرأ أيضًا: وكيل وزارة الإعلام بحكومة البحرين يشارك في القمة العالمية للوسائط السمعية والبصرية والترفيهية (WAVES) في مومباي

وأعرب الدكتور محند مشنان عن تقديره لجهود مجلس حكماء المسلمين في نشر وترسيخ قيم الحوار والتعايش والسلام، مشيرًا إلى أهمية العمل على نشر ثقافة التسامح واحترام وقبول الآخر، خاصة في ظل ما يشهده عالمنا اليوم من تصاعدات خطابات الكراهية والتعصب والإسلاموفوبيا، وفق ما نقلته وكالة "وام".