غُواهاتي
قال مسؤولون إن الوضع الناجم عن الفيضانات في ولاية آسام ظل خطيرًا يوم الخميس، حيث تأثر نحو سبع مائة ألف شخص في 21 مقاطعة، بينما ارتفع منسوب مياه الأنهار الرئيسة بشكل ملحوظ
وارتفعت حصيلة الضحايا في الموجة الأولى من الفيضانات والانهيارات الأرضية إلى 19 حالة وفاة، بعد تسجيل حالتي وفاة يوم الأربعاء، فيما فُقد شخص واحد في مقاطعة كاتشار.
وتسعة أنهار رئيسة، بما في ذلك نهر براهمابوترا في ثلاثة مواقع، كانت تتدفق فوق مستوى الخطر في جميع أنحاء الولاية، في حين كان نهر باراك يتجاوز علامة الخطر في مقاطعة كاتشار، كما أظهرت روافده اتجاهًا تصاعديًا، حيث تجاوزت بعض الأنهار العلامة الحمراء.
وبلغت المساحة الإجمالية للأراضي الزراعية المتضررة من مياه الفيضانات حتى الآن 14,977.99 هكتارًا، فيما تأثر نحو 5,15,737 من الحيوانات.
وقد فتحت السلطات المحلية 405 مخيمات إغاثة، لجأ إليها 41,317 شخصًا، كما أنشأت 1,12,324 مركزًا لتوزيع المساعدات.
وتم الإبلاغ عن أضرار لحقت بالطرق والجسور والمؤسسات التعليمية ومراكز "أنغانوادي" وأعمدة الكهرباء وغيرها من البنى التحتية في مختلف أنحاء الولاية.
والمناطق المتأثرة بالفيضانات تشمل: حيلاكاندي، ديبروغره، موريغاون، هوجاي، كامروب، ناغاون، جولاغهات، بيواناث، كاتشار، سريبومي، سونتبور، لاخيمبور، دارانغ، باربيتا، جُوالبارا، جنوب سالمارا، غرب كربي أنغلونغ، ديما هاساو، سيفاساغار، كامروب وديماجي.
وقال متحدث باسم السكك الحديدية إن خدمات القطارات في عدة مناطق من جنوب ولاية آسام تأثرت بسبب ارتفاع منسوب المياه على خطوط السكك الحديدية وتجمع المياه في مناطق غسيل القطارات، خاصة في مدينة سيلتشار.
وأضاف المتحدث أن فرق السكك الحديدية تعمل على مدار الساعة لإزالة المياه وفتح المسارات.
وأضاف المتحدث أن بعض قطارات الركاب قصيرة المسافة قد تم إلغاؤها، فيما لا تزال القطارات طويلة المسافة تعمل كالمعتاد.