الهند تنأى بنفسها عن بيان منظمة شنغهاي للتعاون بشأن التوترات بين إيران وإسرائيل

15-06-2025  آخر تحديث   | 14-06-2025 نشر في   |  آواز دي وايس      بواسطة | PTI 
الهند تنأى بنفسها عن بيان منظمة شنغهاي للتعاون بشأن التوترات بين إيران وإسرائيل
الهند تنأى بنفسها عن بيان منظمة شنغهاي للتعاون بشأن التوترات بين إيران وإسرائيل

 


نيودلهي

أكدت الهند، يوم السبت، أن موقفها من الوضع بين إسرائيل وإيران لا يزال كما تم التصريح به سابقًا، ودعت المجتمع الدولي إلى استخدام قنوات الحوار والدبلوماسية للمضي نحو التهدئة، وذلك عقب إصدار منظمة شنغهاي للتعاون بيانًا انتقدت فيه الضربات العسكرية الإسرائيلية.

وكانت الهند قد أعربت، يوم الجمعة، عن "قلقها العميق" إزاء التطورات الأخيرة بين إيران وإسرائيل، وأكدت أنها "تتابع عن كثب" الوضع المتصاعد، كما حثّت كلا البلدين على تجنّب أي خطوات تصعيدية.

وجاء في بيان منظمة شنغهاي للتعاون الصادر بتاريخ 14 يونيو: "تعرب الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون عن قلقها البالغ إزاء تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، وتدين بشدة الضربات العسكرية التي نفّذتها إسرائيل على أراضي جمهورية إيران الإسلامية في 13 يونيو".

وتتولى الصين حاليًا رئاسة منظمة شنغهاي للتعاون. وتضم هذه الكتلة الاقتصادية والأمنية المؤثِّرة روسيا والهند وباكستان.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية الهندية في بيان لها، يوم السبت:"لقد أصدرت منظمة شنغهاي للتعاون بيانًا بشأن التطورات الأخيرة بين إسرائيل وإيران. وقد عبّرنا عن موقف الهند من هذه المسألة في 13 يونيو 2025م، ولا يزال هذا الموقف ثابتًا".

وأضاف البيان: "نحث على استخدام قنوات الحوار والدبلوماسية للعمل من أجل خفض التصعيد، ومن الضروري أن يبذل المجتمع الدولي جهودًا في هذا الاتجاه".

وأضافت وزارة الشؤون الخارجية أن "الموقف العام للهند، كما ورد أعلاه، قد تم إبلاغه إلى باقي الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون. وبناءً على ذلك، لم تُشارك الهند في المناقشات المتعلقة بالبيان المشار إليه الصادر عن منظمة شنغهاي للتعاون".

اقرأ أيضًا: الهند تحث إيران وإسرائيل على تجنب التصعيد وتؤكد على الحوار والدبلوماسية

ووفقًا للبيان، "ناقش وزير الشؤون الخارجية أيضًا هذا الموضوع مع نظيره الإيراني يوم أمس، ونقل إليه القلق العميق الذي يشعر به المجتمع الدولي إزاء تطورات الأحداث. كما حثّ على تجنب أي خطوات تصعيدية والعودة المبكرة إلى المسار الدبلوماسي".