نيودلهي
أجرى رئيس الوزراء ناريندرا مودي، يوم الأربعاء، محادثة ودّية ودافئة مع رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، قدّم خلالها خالص التهاني لرئيس الوزراء إبراهيم بمناسبة تولي ماليزيا رئاسة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، متمنّيًا له كل التوفيق في الإشراف على القمم المقبلة المتعلقة بالآسيان تحت قيادة ماليزيا.
كما أعرب رئيس الوزراء مودي عن رغبته في المشاركة افتراضيًا في قمة الآسيان-الهند، وجدّد تأكيد التزام الهند بمواصلة تعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الآسيان والهند.
وقال رئيس الوزراء مودي في منشور له على منصة "إكس": "أجريتُ محادثة ودّية مع صديقي العزيز، رئيس الوزراء أنور إبراهيم من ماليزيا. وهنّأته على تولي ماليزيا رئاسة رابطة الآسيان، وتمنّيت له التوفيق في إنجاح القمم المقبلة. وأتطلع إلى المشاركة افتراضيًا في قمة الآسيان-الهند، وإلى تعميق الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الآسيان والهند"، وفق ما جاء في البيان الصحفي الصادر عن مكتب رئيس الوزراء اليوم الخميس.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء أنور إبراهيم في منشور على الفيسبوك اليوم عن مشاركة رئيس الوزراء مودي في القمة افتراضيًا: "أحترم القرار وأُعرب عن تحياتي بمناسبة ديوالي له ولجميع الشعب الهندي".
وأضاف أنور أنه ناقش مع رئيس الوزراء الهندي مودي أيضًا الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الثنائية بين ماليزيا والهند إلى مستوى أكثر استراتيجية وشمولية، مؤكدًا أن الهند لا تزال شريكًا مهمًا لماليزيا في مجالات التجارة والاستثمار، بالإضافة إلى التعاون الوثيق في قطاعات التكنولوجيا والتعليم والأمن الإقليمي.
وتابع قائلا: "ستواصل ماليزيا التزامها بتعزيز العلاقات الماليزية الهندية، وتعزيز التعاون بين رابطة دول جنوب شرق آسيا والهند، سعيًا إلى بناء منطقة أكثر سلامًا وازدهارًا".
اقرأ أيضًا: غويال يبحث التعاون مع نائب رئيس اللجنة الكهروتقنية الدولية وقادة الأعمال الألمان
وستُعقد القمة السابعة والأربعون لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والقمم ذات الصلة في مركز مؤتمرات كوالالمبور، في الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر الجاري. ومن المتوقع أن يجتمع أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة لمناقشة قضايا السلام الإقليمي، والمرونة الاقتصادية، والنمو الشامل، في إطار رئاسة ماليزيا لآسيان عام 2025م، بشعار "الشمولية والاستدامة"، حسب ما ذكرت وكالة "برناما".