قادة العالم يتصلون برئيس الوزراء مودي ويدينون الهجوم الإرهابي في باهالجام ويؤكدون دعمهم للهند في جهودها لمكافحة الإرهاب

28-04-2025  آخر تحديث   | 28-04-2025 نشر في   |  آواز دي وايس      بواسطة | آواز دي وايس 
قادة العالم يتصلون برئيس الوزراء مودي ويدينون الهجوم الإرهابي في باهالجام ويؤكدون دعمهم للهند في جهودها لمكافحة الإرهاب
قادة العالم يتصلون برئيس الوزراء مودي ويدينون الهجوم الإرهابي في باهالجام ويؤكدون دعمهم للهند في جهودها لمكافحة الإرهاب

 


نيودلهي

عقب الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 أبريل في باهالجام بجامو وكشمير، تدفقت موجة من المكالمات الهاتفية من زعماء العالم، حيث أجرى رؤساء الدول والحكومات اتصالات هاتفية مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي، معربين عن تعازيهم، ومنددين بهذا العمل الإجرامي الشنيع، ومؤكدين دعمهم للهند في جهودها لمكافحة الإرهاب.

اتصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس الوزراء مودي، وأعرب عن تعازيه في ضحايا الهجوم، وأدان الهجوم، وأعرب عن دعمه الكامل للهند في تقديم الجناة إلى العدالة. كما اتصل نائب الرئيس جيه. دي. فانس برئيس الوزراء مودي، وأكد دعم الولايات المتحدة للهند في مكافحة الإرهاب.

ذكرت وزارة الشؤون الخارجية في منشور على منصة "إكس": "اتصل الرئيس دونالد ترامب برئيس الوزراء ناريندرا مودي وأعرب عن أحرّ تعازيه في ضحايا الهجوم الإرهابي بجامو وكشمير. وقد أدان الرئيس ترامب بشدة هذا الهجوم الإرهابي، وأكد دعمه الكامل للهند لمحاسبة مرتكبي هذا الهجوم الشنيع. وتقف الهند والولايات المتحدة معًا في مكافحة الإرهاب".

وأضافت وزارة الشؤون الخارجية: "اتصل نائب الرئيس جيه. دي. فانس برئيس الوزراء ناريندرا مودي، وأدان بشدة الهجوم الإرهابي الجبان في جامو وكشمير. وأعرب عن أحرّ تعازيه في فقدان الأرواح، وجدّد التأكيد على أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب شعب الهند في هذه الساعة الصعبة. كما أعرب عن استعداد الولايات المتحدة لتقديم كل أشكال الدعم في الحرب المشتركة ضد الإرهاب. وقد أعرب رئيس الوزراء عن شكره لنائب الرئيس فانس والرئيس ترامب على رسائل الدعم والتضامن التي وجّهاها".

كما أدان أعضاء حكومة ترامب الهجوم الذي أودى بحياة 26 شخصًا بريئًا. وقد أعرب كل من وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، والمدعية العامة باميلا بوندي، ونائب وزير الخارجية كريستوفر لاندو، ووكيل وزارة الدفاع إلبريدج كولبي، وغيرهم عن إدانتهم للهجوم الإرهابي، وأكدوا مجددًا دعم الولايات المتحدة للهند.

أجرى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اتصالاً هاتفيًا مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي، بحثا خلاله العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها لمصلحة شعبيهما.

وعبّر صاحب السمو رئيس الدولة، خلال الاتصال، عن تعازيه لرئيس الوزراء الهندي في ضحايا العمل الإرهابي الذي وقع منذ أيام في باهالجام في جامو وكشمير وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدًا سموه رفض الإمارات للإرهاب باعتباره تهديدًا للأمن والاستقرار داخل المجتمعات وللسلم والأمن الدوليين.

وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية راندهير جايسوال عبر منصة إكس: "اتفق الزعيمان على ضرورة رفض الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره. وأكد رئيس الوزراء عزم الهند القوي على تقديم مرتكبي هذه الجريمة الشنيعة وداعميهم إلى العدالة".

كما أعرب رئيس الوزراء ناريندرا مودي عن شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على التعزية وما أبداه من مشاعر طيبة تجاه الهند وشعبها متمنيًا لدولة الإمارات دوام التقدم والنماء.

كما أعرب كل من رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تضامنهما مع أسر الضحايا، وقدما تعازيهما، وأكدا دعمهما لجهود مكافحة الإرهاب.

وبحسب وزارة الشؤون الخارجية، "اتصل رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيزي برئيس الوزراء ناريندرا مودي، وأدان بشدة الهجوم الإرهابي الجبان في جامو وكشمير. وقدّم تعازيه في ضحايا الهجوم، وأعرب عن تضامنه مع شعب الهند في هذا الوقت العصيب. كما أكد استعداده لتقديم كل الدعم في مكافحة الإرهاب".

وأضافت: "اتصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برئيس الوزراء ناريندرا مودي وأدان بشدة الهجوم الإرهابي على الأراضي الهندية. وأعرب عن تضامنه مع شعب الهند وعائلات الضحايا. وأوضح رئيس الوزراء مودي الطبيعة الهمجية للهجوم الإرهابي عبر الحدود، وأكد عزم الهند الراسخ على تقديم الجناة وداعميهم إلى العدالة".

واتصل كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني برئيس الوزراء ناريندرا مودي، معربين عن دعمهما للهند، ومؤكدين تضامنهما واستعدادهما للتعاون مع الهند في المحافل الدولية لمكافحة الإرهاب.

وذكرت وزارة الشؤون الخارجية: "اتصل الرئيس إيمانويل ماكرون برئيس الوزراء ناريندرا مودي، وأعرب عن تعازيه الشخصية في ضحايا الهجوم الإرهابي الشنيع في إقليم جامو وكشمير الاتحادي بالهند. وقد أدان الهجوم بشدة، وأعرب عن دعمه الكامل وتضامنه مع شعب الهند، مؤكدًا أن مثل هذا النوع من الهمجية أمر غير مقبول على الإطلاق. وقد شكر رئيس الوزراء مودي الرئيس ماكرون على رسالته الداعمة، وجدد عزم الهند القوي على تقديم الجناة إلى العدالة".

وأضافت وزارة الشؤون الخارجية: "اتصلت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني برئيس الوزراء ناريندرا مودي، وأدانت بشدة الهجوم الإرهابي المروع الذي وقع على الأراضي الهندية. وأعربت عن أفكارها وصلواتها للضحايا، وتمنّت الشفاء العاجل للمصابين. وأكدت دعم إيطاليا الكامل للهند في مكافحة الإرهاب. وأعرب رئيس الوزراء مودي عن تقديره لاتصالها ولرسالتها الواضحة الداعمة ضد الإرهاب ومن يقف وراءه. وأكد أن الهند وإيطاليا ستواصلان العمل معًا، بما في ذلك في المحافل الدولية، لتعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب".

كما أعرب رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن تعازيهما ودعمهما للهند خلال هذا الوقت العصيب، مشيرَين إلى أن الإرهاب لا يمكن تبريره.

وذكرت وزارة الشؤون الخارجية: "اتصل رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا برئيس الوزراء ناريندرا مودي، وأعرب عن أحرّ تعازيه في فقدان الأرواح جراء الهجوم الإرهابي في إقليم جامو وكشمير الاتحادي بالهند. وأكد أن الإرهاب لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال. وشدد الزعيمان على أن الإرهاب يشكل تهديدًا خطيرًا للإنسانية، وأنه ينبغي لمن يؤمن بالديمقراطية أن يقف موحدًا في مواجهة الإرهاب. وقد شارك رئيس الوزراء مودي تقييمه للهجوم الإرهابي العابر للحدود، وأكد عزم الهند على التعامل معه بحزم وحسم".

وأضافت وزارة الشؤون الخارجية: "اتصل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر برئيس الوزراء ناريندرا مودي، وأعرب عن خالص تعازيه في فقدان الأرواح البريئة جراء الهجوم الإرهابي الشنيع على الأراضي الهندية. وأدان بشدة هذا الهجوم الإرهابي الهمجي، وأكد أن المملكة المتحدة تقف إلى جانب شعب الهند في هذا الوقت العصيب".

كما أدان الرئيس السريلانكي أنورا كومارا ديساناياكا، ورئيس وزراء نيبال كيه. بي. شارما أولي، ورئيس وزراء موريشيوس نافين رامغولام، الهجوم، وأكدوا التزامهم بمكافحة الإرهاب بالتعاون مع الهند.

كما قدّم رئيس الوزراء مودي تعازيه في وفاة المواطن النيبالي في الهجوم.

ذكرت وزارة الشؤون الخارجية: "تحدث الرئيس السريلانكي أنورا كومارا ديساناياكا إلى رئيس الوزراء ناريندرا مودي، وأعرب عن خالص تعازيه في الضحايا الأبرياء في الهجوم الإرهابي على الأراضي الهندية في باهالجام، وأدان بشدة هذا العمل الإرهابي الشنيع. وأعرب الرئيس أنورا كومارا ديساناياكا عن تضامن سريلانكا مع الهند في هذه الأوقات العصيبة، وأكد التزامها المشترك بمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره".

وذكرت وزارة الشؤون الخارجية: "اتصل رئيس وزراء نيبال كيه. بي. شارما أولي برئيس الوزراء ناريندرا مودي، وأدان بشدة الهجوم الإرهابي الشنيع في جامو وكشمير، وأعرب عن خالص تعازيه في فقدان الأرواح الثمينة. وقد أعرب رئيس الوزراء ناريندرا مودي أيضًا عن تعازيه في وفاة الشاب النيبالي الذي راح ضحية الهجوم الإرهابي، وأكد أن الهند ماضية في التزامها بتقديم مرتكبي هذا الهجوم الوحشي إلى العدالة. وتقف الهند ونيبال معًا في مكافحة الإرهاب".

وأضافت وزارة الشؤون الخارجية: "اتصل رئيس وزراء موريشيوس الدكتور نافين رامغولام برئيس الوزراء ناريندرا مودي، وأعرب عن أحرّ تعازيه في قتل الأبرياء على نحو لا معنى له في الهجوم الإرهابي في جامو وكشمير. وقد أدان بشدة هذا الهجوم الإرهابي الجبان، وأعرب عن دعمه وتضامنه مع شعب الهند في هذا الوقت العصيب، مؤكدًا أن البلدين سيظلان متحدين في مكافحة الإرهاب".

وفي غضون ذلك، أعرب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن تعازيهما، وأكدا ضرورة رفض الإرهاب بجميع أشكاله، مجددين دعمهما للهند.

كتبت وزارة الشؤون الخارجية الهندية على منصة "إكس": "اتصل جلالة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، برئيس الوزراء ناريندرا مودي وأدان بشدة الهجوم الإرهابي البشع. وقد عبّر عن خالص تعازيه في فقدان أرواح بريئة، وأكد أن الإرهاب يجب أن يُرفض بجميع أشكاله ومظاهره، ولا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال. وقد شكر رئيسُ الوزراء جلالة الملك عبد الله على رسالته التضامنية، وأعرب عن تأييده لشعب الهند لاتخاذ إجراءات حازمة ضد مرتكبي هذا الهجوم الشنيع".

وأضافت: "اتصل رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي برئيس الوزراء ناريندرا مودي، وأعرب عن خالص تعازيه في فقدان الأرواح الثمينة جراء الهجوم الإرهابي المروع على الأراضي الهندية. وقد أدان الرئيس السيسي بشدة هذا الهجوم الإرهابي، وجدد التأكيد على أن مصر تقف جنبًا إلى جنب مع الهند في مكافحة الإرهاب. وقد أطْلع رئيسُ الوزراء مودي الرئيسَ السيسي على تفاصيل الهجوم الإرهابي العابر للحدود، وأعرب عن شكره له على دعمه وتضامنه".

كما أعرب كل من رئيس وزراء هولندا ديك سخوف ورئيس إيران مسعود بزشكيان عن تعازيهما ودعمهما للهند.

وقد أعرب رئيس الوزراء ناريندرا مودي بدوره عن تعازيه بشأن الحادث الأخير في بندر عباس بإيران، الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 14 شخصًا وإصابة 750 آخرين جراء انفجار ضخم.

ذكرت وزارة الشؤون الخارجية: "اتصل رئيس وزراء هولندا ديك سخوف برئيس الوزراء ناريندرا مودي، وأعرب عن تعازيه في الهجوم الإرهابي العابر للحدود المأساوي واللاإنساني الذي وقع في باهالجام بالهند. وقد أدان بشدة هذا العمل الجبان، ورفض الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره. وقد شكر رئيس الوزراء مودي نظيره الهولندي على كلماته الداعمة وتضامنه، وأكد أن الهند تتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع هولندا لتعزيز الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب".

وذكرت وزارة الشؤون الخارجية: "اتصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان برئيس الوزراء ناريندرا مودي، وأدان بشدة الهجوم الإرهابي في إقليم جامو وكشمير الاتحادي بالهند، وأعرب عن تعازيه لضحايا الهجوم. واتفق الزعيمان على أنه لا يمكن تبرير مثل هذه الأعمال الإرهابية، وأن جميع المؤمنين بالإنسانية يجب أن يقفوا صفًا واحدًا في مكافحة الإرهاب. وقد شارك رئيس الوزراء مودي مشاعر الغضب والحزن التي يعيشها شعب الهند، وأكد عزم الهند الراسخ على التعامل بحزم وحسم مع منفذي الهجوم وداعميهم. كما أعرب رئيس الوزراء عن تعازيه للرئيس بزشكيان في ضحايا الانفجار الذي وقع في بندر عباس، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين".

اقرأ أيضًا: وكالة التحقيقات الوطنية تتولى التحقيق في الهجوم الإرهابي في باهالجام بجامو وكشمير

وشكر رئيس الوزراء مودي جميع القادة على رسائلهم، وجدد تأكيد التزام الهند بتقديم مرتكبي الهجوم وداعميهم إلى العدالة، مشيرًا إلى أن هذا الهجوم يُعدّ من أكثر الهجمات الإرهابية دموية في الوادي منذ هجوم بولواما عام 2019م، الذي أسفر عن مقتل 40 جنديا من قوات الشرطة الاحتياطية المركزية.