آواز دي وايس/نيودلهي

عُقد الاجتماع الرابع لمجموعة العمل المشتركة بين الهند ومصر لمكافحة الإرهاب في 30 أبريل 2025م في القاهرة. وترأس الوفدَين كلٌّ من السفير كيه. دي. ديوال، الوكيل المشترك (لمكافحة الإرهاب) بوزارة الشؤون الخارجية الهندية، والسفير وليد الفقي، مدير إدارة مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية المصرية، بمشاركة ممثلين عن مختلف الوكالات المعنية من كلا البلدين.

وأدانت الهند ومصر بشدة الهجومَ الإرهابي الشنيع الذي وقع مؤخرًا في باهالجام، والذي استهدف سائحين محليين ودوليين. وجدّدت مصر تأكيدها على دعمها الكامل للهند في مواجهة جميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف تقويض أمن البلاد واستقرارها.

واتفق الجانبان على تعزيز الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، كما تبادلا وجهات النظر بشأن التهديدات الإرهابية في بلديهما ومناطقهما.

كما ناقش الجانبان، خلال الاجتماع، سُبل تعزيز مجالات التعاون لمواجهة التحديات الجديدة والناشئة، مثل استخدام التكنولوجيا لأغراض إرهابية، وتمويل الإرهاب بما في ذلك العملات المشفرة، والنظام الجوي غير المأهول، وإساءة استخدام الفضاء السيبراني من قبل الجماعات الإرهابية لنشر الدعاية المتطرفة.

واتفق الجانبان أيضًا على تعزيز التعاون الثنائي في جهود مكافحة غسل الأموال، والاتجار بالمخدرات، والجريمة المنظمة. كما اتفقا على تعميق التعاون في مجالات التدريب وبناء القدرات، والأمن السيبراني، واستخدام الذكاء الاصطناعي لمكافحة الإرهاب، إضافة إلى تبادل أفضل الممارسات وتبادل المعلومات.

وبحث الطرفان أيضًا سبل تعزيز التعاون متعدد الأطراف في مجال مكافحة الإرهاب، بما في ذلك ضمن الأمم المتحدة، ومجموعة البريكس، والمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، ومجموعة العمل المالي. وفي هذا السياق، تبادل الطرفان وجهات النظر حول سبل تعزيز فعالية المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، وأكدا من جديد التزامهما بالانتهاء المبكر من اتفاقية الأمم المتحدة الشاملة بشأن الإرهاب الدولي واعتمادها.

اقرأ أيضًا: مسقط تستضيف الاجتماع السادس بين خفر السواحل الهندي والعماني

وسيُعقد الاجتماع المقبل لمجموعة العمل المشتركة، في الهند وذلك في موعد مناسب للجانبين، وفق ما جاء في البيان الصحفي الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية الهندية يوم 30 أبريل.