الجزائر

اجتمع الوفد البرلماني متعدد الأحزاب، برئاسة عضو البرلمان بايجايانت جاي باندا، مع محمد خوان، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية الوطنية بالخارج في المجلس الشعبي الوطني في الجزائر، حيث ناقش الوفد الحاجة إلى اتخاذ إجراءات قوية وحاسمة ضد الإرهاب.

كما حضر الاجتماع كل من حاجي مقران، نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية الوطنية بالخارج، والدكتور زرفاوي مسعود، وعبد الكريم عياد، عضو اللجنة.

وأعرب الوفد عن تقديره لالتزام الجزائر الثابت بتحقيق العدالة، حسب ما ذكرت السفارة الهندية في الجزائر عبر منصة إكس.

وأضافت أن الهند والجزائر ستعملان معًا على تعزيز الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب.

وأقام محمد خوان، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية الوطنية بالخارج، مأدبة عشاء رسمية تكريمًا للوفد البرلماني الهندي الزائر.

كما التقى الوفد الهندي الزائر بكاتبة الدولة لدى وزيرة الشؤون الخارجية في الجزائر سلمة بختة منصوري، حيث اطلع الوفد كاتبة الدولة على الهجوم الإرهابي في باهالجام، وعلى "عملية سندور" والتطورات التي أعقبتها.

استقبلت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلّفة بالشؤون الإفريقية، السيدة @SECAAf_Mansouri اليوم بمقر الوزارة، السيد بايجايانيت باندا، عضو البرلمان الهندي والمبعوث الخاص لرئيس وزراء جمهورية الهند، الذي يقود وفداً برلمانياً متعدد التوجهات السياسية في زيارة رسمية إلى🇩🇿⬇️ pic.twitter.com/1Vq48yC1E0

— وزارة الشؤون الخارجية| MFA-Algeria (@Algeria_MFA) June 1, 2025

وقد ثمّن الوفد التزام الجزائر المشترك بتعزيز الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب، وإدانتها القاطعة للإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره.

وقال عضو البرلمان من حزب بهاراتيا جاناتا، نيشيكانت دوباي، وهو عضو في الوفد البرلماني متعدد الأحزاب، إن العلاقة بين الهند والجزائر قديمة جدًا. وأشار إلى أن دعم الهند لنضال الجزائر من أجل الاستقلال لا يزال يشكل أحد الركائز الأساسية للنوايا الحسنة بين البلدين.

وقال نيشيكانت دوباي لوكالة "إيه إن آي": "علاقتنا مع الجزائر قديمة جدًا... لقد دعمت الهند جبهة التحرير الوطني... في ذلك الوقت، هددتنا فرنسا، ومع ذلك قررت الحكومة الهندية والمعارضة دعم كفاح الجزائر من أجل الحرية. والجزائر لا تزال تعترف بهذا الجميل".

وتأتي زيارة الوفد إلى الجزائر في الفترة من 30 مايو إلى 2 يونيو بهدف تعزيز التعاون العالمي في جهود مكافحة الإرهاب.

وأمضى الوفد، قبل وصوله إلى الجزائر، يومين في الرياض بالمملكة العربية السعودية، حيث أجرى مناقشات موسعة مع كبار المسؤولين الحكوميين، ومراكز الفكر، وممثلي وسائل الإعلام، وأبناء الجالية الهندية.

ويهدف الوفد إلى إحاطة الشركاء الدوليين بردّ الهند على الهجوم الإرهابي الذي وقع في باهالجام بتاريخ 22 أبريل، وتسليط الضوء على جهودها الأوسع في مكافحة الإرهاب العابر للحدود، وذلك من خلال لقاءاته مع القادة في السعودية والكويت والبحرين والجزائر.