كوالالمبور
دعت ماليزيا إلى وقف فوري للعنف وحماية المدنيين في مدينة "الفاشر" عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.
وقال أنور إبراهيم رئيس الوزراء الماليزي، وفق ما بثته وكالة "برناما" للأنباء، إن التقارير عن الفظائع في الفاشر التي قد ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية، بل وحتى الإبادة الجماعية "أمر لا يطاق"، مضيفا: "تدعو ماليزيا إلى وقف فوري للعنف وحماية المدنيين بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي".
وأكد أنور تضامن ماليزيا مع الشعب السوداني، وحثّ المجتمع الدولي على التحرك بحزم لمنع المزيد من المعاناة، واستعادة وصول المساعدات الإنسانية، ودعم عملية فعالة نحو السلام والمساءلة.
ووفق تقديرات المنظمة الدولية للهجرة، فإن ما يقرب من 71 ألف شخص فروا من الفاشر والمناطق المحيطة بها، منذ 26 أكتوبر الماضي.
اقرأ أيضًا: عروض موسيقية فلكلورية تزيّن ثاني أيام أسبوع الثقافة الهندية في الرياض
وكان مجلس الأمن الدولي قد أدان هجوم قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، فيما قالت المحكمة الجنائية الدولية إنها شرعت في اتخاذ خطوات فورية لجمع أدلة ذات صلة بالجرائم المروعة التي ارتكبت في المدينة، لاستخدامها في ملاحقات قضائية.