نيودلهي
سيقوم رئيس باراغواي، سانتياغو بينيا بالاسيوس، بزيارة دولة إلى الهند بدعوة من رئيس الوزراء ناريندرا مودي، وذلك في الفترة من 2 إلى 4 يونيو. وتُعد هذه الزيارة الأولى له إلى الهند، والثانية فقط لرئيس باراغواي على الإطلاق.
وسيجري الرئيس بينيا،خلال زيارته، محادثات رفيعة المستوى مع رئيس الوزراء مودي وعدد من كبار القادة، كما ستتضمن الزيارة لقاءات مع قادة الأعمال والمبتكرين في مدينة مومباي.
وذكرت وزارة الشؤون الخارجية الهندية في بيان لها: "بدعوة من ناريندرا مودي، رئيس وزراء الهند، سيقوم رئيس باراغواي، سانتياغو بينيا بالاسيوس، بزيارة دولة إلى الهند في الفترة من 2 إلى 4 يونيو 2025م. وسيرافقه وفد رفيع المستوى يضم وزراء ومسؤولين كبارًا وممثلين عن قطاع الأعمال. كما سيقوم الرئيس بينيا بزيارة إلى مدينة مومباي قبل عودته إلى باراغواي في 4 يونيو 2025م".
وأضاف البيان: "تُعد زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس بينيا هي زيارته الأولى إلى الهند، كما أنها الزيارة الثانية فقط التي يقوم بها رئيس باراغواي إلى البلاد. وخلال الزيارة، سيجري الرئيس بينيا محادثات مع رئيس وزراء الهند في الثاني من يونيو 2025م، حيث سيجري الزعيمان استعراضًاشاملاًللعلاقات الثنائية بين البلدين. ومن المقرر أن يستضيف رئيس الوزراء مأدبة غداء على شرف الضيف الزائر. كما من المتوقع أن تلتقي الرئيسة دروپادي مورمو، بالرئيس بينيا وتستضيف مأدبة عشاء رسمية على شرفه.
ومن المتوقع أيضًاأن يلتقينائب الرئيسجاغديب دانخار، ووزير الشؤون الخارجية الدكتور إس. جايشانكار، بالرئيس الزائر من باراغواي".
وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية أن الرئيس بينيا سيلتقي، خلال زيارته إلى مومباي، بقيادةسياسية في الولاية، وممثلين عن قطاع الأعمال والصناعة، إضافة إلى رواد الشركات الناشئة والمبتكرين وقادة التكنولوجيا. وستشكل زيارة الدولة المقبلةللرئيس بينيا فرصة للقادة لإجراء استعراضشامل للعلاقات الثنائية، ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأقامت الهند وباراغواي علاقاتهما الدبلوماسية في 13 سبتمبر 1961م، مما أسهم في بناء علاقات ودية ودافئة بين البلدين. ومنذ ذلك الحين، طوّرت الدولتان تعاونهما في مجالات متعددة، منها التجارة، والزراعة، والصحة، والمستحضرات الصيدلانية، وتكنولوجيا المعلومات.
اقرأ أيضًا: الوفد البرلماني الهندي يختتم زيارته إلى قطر برسائل حازمة ضد الإرهاب
وتُعد باراغواي شريكًا تجاريًا مهمًا للهند في منطقة أمريكا اللاتينية. وتوجد عدة شركات هندية في باراغواي، خاصة في قطاعات السيارات والصناعات الدوائية، كما أن بعض الشركات الباراغويانية، من خلال مشاريع مشتركة، لها حضور في الهند، مما يعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. كما يتقاسم البلدان وجهات نظر متقاربة بشأن العديد من القضايا الدولية، بما في ذلك إصلاح الأمم المتحدة، وتغير المناخ، والطاقة المتجددة، ومكافحة الإرهاب.