الرياض
تُعدّ العطور والبخور جزءًا من الإرث الثقافي العريق ورمزًا للكرم في المجتمعات العربية، توارثته الأجيال على مر العصور، وتغنّى بها شعراء العرب في قصائدهم، ليصبح رمزًا للجمال والأصالة والكرم.
وتُستخدم العطور لتطييب المساجد والملابس والمنازل، كما تُعدّ وسيلة للترحيب بالضيوف، إلى جانب حضورها في مواسم الأعياد والمناسبات الخاصة. ومع اقتراب عيد الفطر يزداد الطلب على أنواع منها: العطور الشرقية والفرنسية، والعود الطبيعي.
وفي أسواق العود والعطور في منطقة القصيم،أكد عدد من أصحاب متاجر العطور أن حركة البيع والشراء تشهد ازدهارًا مع اقتراب عيد الفطر، مشيرين إلى أن "العود" يُعدّ الخيار الأكثر طلبًا بين المشترين.
وتطرق الباعة إلى أسعار أوقية العود التي تتراوح من (50) إلى (90) للعود المحّسن والصناعي، ومن (100) إلى (700) للعود الطبيعي، وذلك حسب جودة ونوعية العود الذي يأتي من عدة بلدان أهمها؛ الهند، وإندونيسيا، وكمبوديا، وفيتنام وتايلاند.
اقرأ أيضًا: سفراء من 19 دولة إسلامية يشاركون في "مأدبة إفطار رمضاني" احتفاءً بشهر رمضان
وفي السياق ذاته، أشار المتسوقون إلى أن عروض التخفيضات الحالية للعطور والعود تُعدّ فرصة مثالية للشراء وتقديمها كهدايا للأهل والأصدقاء، لما تضفيه من أناقة ورفاهية على الأجواء، ولِما تحمله من رمزية جميلة في المناسبات السعيدة.