وزير التعليم برادهان ورئيسة دائرة التعليم والمعرفة سارة مسلم يبحثان توسيع العلاقات التعليمية بين الهند والإمارات

11-09-2025  آخر تحديث   | 11-09-2025 نشر في   |  آواز دي وايس      بواسطة | آواز دي وايس 
وزير التعليم برادهان ورئيسة دائرة التعليم والمعرفة سارة مسلم
وزير التعليم برادهان ورئيسة دائرة التعليم والمعرفة سارة مسلم

 


 آواز دي وايس/ أبوظبي

اجتمع وزير التعليم دهارمندرا برادهان، مع سارة عوض مسلم، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة، في مستهل زيارته التي تستغرق يومين إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقد أعرب برادهان عن شكره لها ولدائرة التعليم والمعرفة على كل التعاون المقدم في تأسيس حرم المعهد الهندي للتكنولوجيا –دلهي أبوظبي، وكذلك على الدعم المقدم للمدارس التي تعتمد المناهج الهندية في دولة الإمارات.

وأجرى الجانبان مناقشات مثمرة حول الأولويات التعليمية المشتركة. وقد شارك برادهان نجاح مختبرات أتال للتصليح، في تعزيز الفضول والإبداع في المدارس في مختلف أنحاء الهند، بالإضافة إلى خطط المدارس الهندية في دولة الإمارات لتنفيذ مختبرات أتال للاحتضان.

كما تناولت المحادثات سبل توسيع التعاون في مجال التعليم، بما في ذلك افتتاح مزيد من المدارس التي تعتمد المناهج الهندية في الإمارات لتلبية الاحتياجات التعليمية للجالية الهندية، وتيسير تبادل الطلاب في الاتجاهين بدءًا من المرحلة المدرسية، وغير ذلك من المبادرات. وأعرب برادهان عن تقديره لاستعداد سارة مسلم لتعزيز التعاون التعليمي، وترسيخ التعليم كإحدى أهم ركائز العلاقات الثنائية.

وأعرب الوزير عن سعادته بحفاوة الاستقبال الذي لقيه في حرم المعهد الهندي للتكنولوجيا–دلهي أبوظبي، مشيرًا إلى أن هذه هي زيارته الثانية للمعهد، ومعبّرًا عن سروره لرؤيته وقد تطوّر من مجرد فكرة إلى حرم جامعي متكامل. وأشار إلى أن المعهد، بما يحمله من إرث عريق للمعهد الهندي للتكنولوجيا–دلهي، أصبح منارة للمعرفة والبحث العلمي، ومنارة للشراكة المعرفية بين الهند والإمارات. كما أوضح أن مروره بجدار المعهد الذي يوثّق رحلته من الرؤية إلى الواقع كان لحظة شخصية تبعث على الرضا بالنسبة إليه.

واطّلع الوزير برادهان على عرض تقديمي حول الأنشطة الأكاديمية والخطط المستقبلية للمعهد الهندي للتكنولوجيا–دلهي أبوظبي، وأعرب عن تقديره لاهتمام المعهد بتقديم برامج هندسية مرتبطة باحتياجات الصناعة وتجارب تعليمية غامرة. كما عبّر عن ثقته بأن المعهد سيتطور ليصبح مؤسسة عالمية المستوى، تخرّج قادة عالميين في مجالات الهندسة، والتكنولوجيا، والطاقة، والاستدامة، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المجالات المستقبلية.

وافتتح برادهان "مركز أتال للاحتضان" في المعهد الهندي للتكنولوجيا-دلهي أبوظبي، وهو أول مركز من نوعه تستضيفه مؤسسة هندية خارج البلاد.

وخلال كلمته بالمناسبة، قال برادان إن "مركز أتال للاحتضان" في حرم المعهد الهندي للتكنولوجيا-دلهي أبوظبي، سيسهم في دعم الشركات الناشئة والمشاريع البحثية المشتركة لكلٍّ من المبتكرين الهنود والإماراتيين، وسيعزز التعاون الثنائي في مجالات التكنولوجيا العميقة، والذكاء الاصطناعي، والطاقة النظيفة، والرعاية الصحية، وغيرها من القطاعات ذات الأهمية المشتركة، مضيفًا أن المركز، بما يوفره من مرافق الاحتضان عالمية المستوى، سيعمل أيضًا كبوابة إلى أسواق الشرق الأوسط للشركات الناشئة والمبتكرين الهنود.

وأطلق برادهان برنامجي بكالوريوس التقنية والدكتوراه في الهندسة الكيميائية والطاقة والاستدامة في المعهد الهندي للتكنولوجيا- دلهي أبوظبي. وقد هنّأ الطلابَ على اختيارهم المعهد الهندي للتكنولوجيا- دلهي أبوظبي لمواصلة دراساتهم. وأعرب عن ثقته بأن طلاب المعهد سيتركون بصمة مميزة ويحققون إنجازات جديدة تسهم في ازدهار العالم ورفاهه. كما أشاد الوزير بزخرفة الـ"رنجولي" الملونة والإبداعية التي أعدها الطلاب في الحرم الجامعي.

وفي وقت لاحق من المساء، شارك وزير التعليم برادهان في الاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لحرم جامعة سيمبايوسيس في دبي، الذي أكمل عامًا واحدًا من النجاح في العمل بدولة الإمارات. وقد هنّأ الجامعةَ على جهودها المتميزة في توسيع نطاق التعليم العالي الهندي عالي الجودة في الخارج وتعزيز التميز الأكاديمي.