الهند تتصدر في استخدام حلول الصحة الرقمية

09-09-2025  آخر تحديث   | 09-09-2025 نشر في   |  أحمد      بواسطة | ANI 
الهند تتصدر في استخدام حلول الصحة الرقمية
الهند تتصدر في استخدام حلول الصحة الرقمية

 


نيودلهي

أفاد تقرير صادر عن مجموعة بوسطن الاستشارية أن الهنود يُعدّون من الأسرع عالميًا في تبني الحلول الصحية الرقمية، حيث يستخدم نحو 70% منهم الأجهزة القابلة للارتداء والتطبيقات والأدوات المعتمدة على التكنولوجيا، فيما يتعامل واحد من كل أربعة بالفعل مع وكلاء صحيين مدعومين بالذكاء الاصطناعي، متقدّمين بذلك بفارق كبير على بقية دول العالم.

وأشار التقرير إلى أنه في حين لا تتجاوز نسبة من يخططون للشيخوخة الصحية عالميًا 12%، فإن ما يقارب 50% من الهنود يتخذون خطوات فعلية في هذا الاتجاه، حيث يعتمد 71% منهم على التكنولوجيا للحفاظ على نشاطهم في سن متقدمة.

وأوضحت نتائج الاستطلاع أنها استندت إلى آراء 9,350 شخصًا من 19 دولة مختلفة.

وتضع هذه النتائج الهند في صدارة الجهود العالمية لمواجهة ما تسميه مجموعة بوسطن الاستشارية بـ "مفارقة طول العمر"، المتمثلة في الفجوة بين تطلع الأفراد إلى حياة أطول وأكثر صحة وبين خياراتهم الفعلية في أنماط الحياة.

ويكشف التقرير أن المستهلكين في الهند يندفعون بسرعة نحو تبنّي الحلول الصحية المدعومة بالتكنولوجيا، بدءًا من الأجهزة القابلة للارتداء وتطبيقات اللياقة البدنية، وصولًا إلى وكلاء الذكاء الاصطناعي للرعاية الصحية، حيث يفوق مستوى استخدام هذه التقنيات في الهند المتوسط العالمي بشكل ملحوظ.

وأظهر التقرير أن نحو 25% من المشاركين الهنود يستخدمون بالفعل أدوات صحية قائمة على الذكاء الاصطناعي، ما يضع الهند بين الدول الأكثر تبنّيًا لها عالميًا، فيما يعتمد 32% على الأجهزة القابلة للارتداء، لتصبح الهند ضمن أكبر ثلاث دول في العالم في استخدام هذه التكنولوجيا.

ويشير التقرير إلى أن الهند تتصدر عالميًا في إعطاء الأولوية لطول العمر، حيث يبادر نصف السكان تقريبًا لاتخاذ خطوات عملية في هذا الاتجاه. ويبرز الشباب بوعي أكبر واستعداد لتجربة أدوات العافية مقارنةً بنظرائهم حول العالم.

وتُعد العلاجات الطبيعية والأجهزة القابلة للارتداء والأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي أبرز التدخلات الصحية الأكثر اعتمادًا.

اقرأ أيضًا: الهند تتحول إلى أكبر سوق لحلول الرعاية الصحية المبتكرة

وتُظهر نتائج التقرير أن مخاوف الخصوصية منخفضة نسبيًا بين المستهلكين الهنود، ما يسهل زيادة التفاعل الرقمي، غير أن التكلفة وإمكانية الوصول لا تزالان تشكلان عائقًا، خاصة بالنسبة للفئات ذات الدخل المنخفض.

قصص مقترحة