رؤساء القوات المسلحة الهندية يلتقون بالرئيسة دروبادي مورمو في راشتراباتي بهافان ويقدمون لها إحاطة حول عملية "سِندور"

14-05-2025  آخر تحديث   | 14-05-2025 نشر في   |  آواز دي وايس      بواسطة | ANI 
رؤساء القوات المسلحة الهندية يلتقون بالرئيسة دروبادي مورمو في راشتراباتي بهافان
رؤساء القوات المسلحة الهندية يلتقون بالرئيسة دروبادي مورمو في راشتراباتي بهافان

 


نيودلهي

التقى رئيس أركان الدفاع الجنرال أنيل تشوهان، يرافقه رئيس أركان الجيش الجنرال أوبيندرا دويفيدي، ورئيس أركان القوات الجوية المارشال الجوي إيه. بي. سينغ، ورئيس أركان القوات البحرية الأدميرال دينيش كيه. تريباتي، برئيسة الجمهورية دروبادي مورمو في راشتراباتي بهافان، اليوم (الأربعاء).

اطلّع الرئيسة مورمو على إحاطة حول عملية "سِندور" قدمها ضباط القوات المسلحة الهندية. وقد أشادت الرئيسة مورمو بشجاعة القوات المسلحة وتفانيها، مما جعل رد الهند على الإرهاب مثالاً ناجحًا ومتميزًا.

وشنت القوات المسلحة الهندية ضربات على تسعة مواقع إرهابية في المناطق العميقة داخل باكستان وفي جامو وكشمير المحتلة من قبل باكستان في ساعات الصباح من يوم 7 مايو.

ونُفّذت هذه الضربات ردًا على الهجوم الإرهابي في باهالجام؛ وفي حين، في رد سريع، قامت الحكومة الهندية بتعليق معاهدة مياه السند التي تم توقيعها بين البلدين في عام 1960م، وذلك عقب اجتماع لجنة الأمن التابعة لمجلس الوزراء الذي عُقد بعد يوم واحد من الهجوم.

وفي غضون ذلك، قال رئيس الوزراء مودي في خطابه المتلفز إلى الأمة في 12 مايو إن عملية "سِندور" أصبحت الآن جزءًا من سياسة الهند ضد الإرهاب، بعد الضربة الجراحية في عام 2016م والضربة الجوية في عام 2019م.

اقرأ أيضًا: مستشار الأمن القومي أجيت دوفال: مهندس الآلية الحاسمة لمكافحة الإرهاب في الهند

وأشار رئيس الوزراء مودي إلى قرار الهند تعليق معاهدة مياه السند مع باكستان عقب الهجوم الإرهابي في باهالجام، قائلاً: "لا يمكن أن يتدفق الماء والدم معًا".

وقال أيضًا إن أي محادثات مع باكستان ستكون فقط حول موضوع الإرهاب وإخلاء كشمير المحتلة من قبل باكستان، والتي تقع تحت احتلالها غير القانوني.