نيودلهي

قال وزيرالدفاع، راجناث سينغ، خلال افتتاح أكاديمية الدفاع والرياضة في مدينة جودبور، بولاية راجستان، اليوم الإثنين، إن سكان المناطق الحدودية قدّموا دعمًا كاملاً للقوات المسلحة خلال "عملية سِندور".

وافتتح وزير الدفاع أكاديمية الدفاع والرياضة في جودبور، وأكد على الدور الحيوي للمواطنين في حماية أمن الوطن، موضحًا أن سكان المناطق الحدودية قدموا دعمًا كاملًا للقوات المسلحة خلال "عملية سِندور"، مشيرًا إلى أن الأمن القومي هو مسؤولية لكل مواطن، وليس مسؤولية  الحكومة أو الجيش فقط.

وأشار إلى أن البلاد قادرة على مواجهة أي تحديات وأن تصبح أقوى إذا ظل المواطنون، وخصوصًا الشباب، واعين ومخلصين في أداء واجباتهم الوطنية.

كما أشاد بالحماس والعزيمة التي أظهرهما الشباب خلال "عملية سِندور"، والتي قدّمت فيها القوات المسلحة ردًا مناسبًا على الهجوم الإرهابي في باهالغام، وحقّقت خلالها الأهداف المحددة بدقة.

وأكّد راجناث سينغ أن الهند لا تميّز على أساس الطائفة أو الدين، مشيرًا إلى أنه بينما قتل الإرهابيون الأبرياء في باهالغام بناءً على دينهم، قامت القوات المسلحة الهندية بتدمير من موّلوا أو وفّروا ملاذًا للإرهابيين بناءً على أفعالهم. ووصف العملية بأنها هوية الهند الجديدة.

وتحدثًا عن أهمية المبادرات مثل أكاديمية الدفاع والرياضة، أكّد راجناث سينغ أن دمج الدفاع والتعليم والرياضة أمرٌ حاسم لبناء وطن آمن وقوي.

وتابع قائلاً: "إن التعليم يمنح المعرفة، بينما يوفّر الدفاع الحماية والأمن"، مضيفًا "أن صفات مثل المثابرة والانضباط والصبر والعزيمة لا تقل أهمية لدى الجندي عن أهميتها للرياضي، موضحًا أن الطلاب الذين ينشأون في هذا الالتقاء بين الدفاع والتعليم والرياضة قادرون على رفع اسم البلاد عاليًا على المستويين الوطني والدولي".

وحثّ سينغ المواطنين على بناء شعب يتصدر العالم في المعرفة والثقافة والقوة، وأشار إلى الإسهام الحيوي لجنود الولاية في حماية الوطن، لكنه لفت إلى أن المنطقة لا تنتج ضباطًا بنفس النسبة التي تنتج بها الجنود، داعيًا المواطنين إلى الالتحاق بالقوات المسلحة كضباط لتعزيز الأمن القومي.

اقرأ أيضًا: جامو وكشمير: 225 طالبًا كفيفًا يتعلمون القرآن في مدرسة دينية ببانيهال

ويجدر بالذكر أن وزير الثقافة والسياحة غاجيندرا سينغ شيخاوت ترأس الحفل بحضور عدد من الشخصيات البارزة.