نيودلهي
قدّم رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، أحرّ تهانيه للدكتور باتريك هيرميني بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية في جمهورية سيشل.
وقال رئيس الوزراء مودي في منشور على إكس: "أتقدم بأحرّ التهاني للدكتور باتريك هيرميني بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية في سيشل. وإنّ مياه المحيط الهندي هي تراثنا المشترك، وهي تغذّي تطلعات شعبَينا وتلبي احتياجاتهما. وأنا واثقٌ من أنّ علاقاتنا الراسخة ومتعددة الجوانب ستتعمق وتكتسب زخمًا خلال فترة رئاسته. وأتمنى له كل التوفيق في ولايته القادمة".
فاز زعيم المعارضة في سيشل، باتريك هيرميني، بالانتخابات الرئاسية في البلاد، متغلبًا على الرئيس الحالي ويفيل رامكالاوان في جولة الإعادة، وفقًا للجنة الانتخابات. وحصل هيرميني على 52.7% من الأصوات، بينما نال رامكالاوان 47.3%، بحسب النتائج الرسمية التي أُعلنت صباح الأحد.
وفي خطاب النصر، تعهد هيرميني بخفض تكاليف المعيشة، وإنعاش الخدمات العامة، وتوحيد الأمة.
وقال هيرميني البالغ من العمر 62 عامًا من مقر لجنة الانتخابات "لقد قال الشعب كلمته… أشعر بتواضع عميق أمام الثقة التي منحني إياها الشعب. سأكون رئيسًا لكل مواطني سيشل، وسأنهي الانقسامات بوقف التفضيلات، ومنح الجميع فرصة للنجاح".
وكان هيرميني قد شغل سابقًا منصب رئيس البرلمان من 2007 إلى 2016م.
رامكالاوان، الذي حضر إعلان النتائج، هنّأ هيرميني الذي أصبح سادس رئيس لسيشل.
وبموجب الدستور، تمتد الولاية الرئاسية لخمس سنوات. ويُعلن فوز المرشح إذا حصل على أكثر من نصف الأصوات في الجولة الأولى. وإذا لم يحقق أي مرشح هذه الأغلبية، يتأهل المرشحان الحاصلان على أعلى الأصوات إلى جولة ثانية من التصويت.
وأجرى أرخبيل سيشل الذي يقع في المحيط الهندي جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية بين يومي الخميس والسبت بعد عدم حصول أي من المرشحين على أكثر من نصف الأصوات في الجولة الأولى التي جرت في أواخر سبتمبر. (وكالات)