وكيل وزارة الخارجية فيكرام ميسري: كان من الضروري تقديم منفِّذي هجوم باهالجام إلى العدالة

07-05-2025  آخر تحديث   | 07-05-2025 نشر في   |  آواز دي وايس      بواسطة | آواز دي وايس 
وكيل وزارة الخارجية فيكرام ميسري: كان من الضروري تقديم منفِّذي هجوم باهالجام إلى العدالة
وكيل وزارة الخارجية فيكرام ميسري: كان من الضروري تقديم منفِّذي هجوم باهالجام إلى العدالة

 


نيودلهي

أطْلع وكيل وزارة الشؤون الخارجية فيكرام ميسري، برفقة العقيد صوفيا قريشي وقائدة الجناح فيوميكا سينغ، وسائل الإعلام، على "عملية سِندور" اليوم الأربعاء.

وأكد وكيل الخارجية أن الهجوم الذي شهدته باهالجام كان يهدف إلى تقويض عودة الحياة إلى طبيعتها في جامو وكشمير.

وأضاف "اتسم هجوم باهالجام بوحشية بالغة، حيث قُتل معظم الضحايا بطلقات في الرأس من مسافة قريبة وأمام عائلاتهم... وقد تعرض أفراد العائلة لصدمة نفسية متعمدة بسبب طريقة القتل... ومن الواضح أن الهدف من هذا الهجوم كان تقويض عودة الحياة الطبيعية إلى كشمير".

وقال فيكرام ميسري إن الوكالات الاستخباراتية الهندية تتابع عن كثب الأنشطة الإرهابية، وقد أعربت عن مخاوفها بشأن احتمال وقوع المزيد من الهجمات الإرهابية داخل الهند.

قال: "أشارت معلوماتنا الاستخباراتية إلى أن المزيد من الهجمات ضد الهند وشيكة، ولذلك أصبح من الضروري الرد لردعها ومنعها. ومن ثم، مارست الهند صباح اليوم حقها في الرد لردع مزيد من الإرهاب العابر للحدود... لقد كانت عملياتنا محسوبة وغير تصعيدية، ومتوازنة ومسؤولة، وركّزت على تفكيك البنية التحتية للإرهابيين".

ووجّه وكيل وزارة الخارجية الهندية انتقادًا مباشرًا إلى باكستان، قائلاً إنه لم يُسجَّل أي إجراء ملموس من جانبها ضد الإرهابيين، مشددًا على أنه كان لا بد من تقديم منفذي الهجوم إلى العدالة".

وقال: "كان من الضروري أن يُقدَّم منفذو ومخططو هجوم باهالجام إلى العدالة. وعلى الرغم من مرور أسبوعين، لم يتم اتخاذ أي خطوة ملموسة من جانب باكستان ضد البنية التحتية للإرهابيين في أراضيها".

في منتصف ليلة الأربعاء، نفّذت القوات المسلحة الهندية ضربات صاروخية على تسعة أهداف إرهابية داخل باكستان وكشمير المحتلة من قبل باكستان. وشملت هذه المواقع بهاولبور، ومريدكيه، وسيالكوت، بالإضافة إلى خمسة مواقع في جامو وكشمير المحتلة من قبل باكستان.

ولقد نفّذت القوات البرية والبحرية والجوية الهندية، "عملية سندور" بشكل مشترك. وقد كانت الضربات على جميع الأهداف التسعة ناجحة. وقد اختارت القوات الهندية المواقع المستهدفة بعناية لاستهداف كبار الزعماء في جماعتي "جيش محمد" و"لشكر طيبة"، المتورطين في تمويل وتنفيذ أنشطة إرهابية داخل الهند.

اقرأ أيضًا: الهند تطلق "عملية سِندور" وتنفّذ ضربات دقيقة على 9 معسكرات إرهابية في كشمير التي تحتلها باكستان

وصرحت وزارة الدفاع الهندية في بيان لها اليوم بأن هذه العملية جاءت ردًا مباشرًا على الهجوم الإرهابي الذي وقع في باهالجام بتاريخ 22 أبريل، وأسفر عن مقتل 25 مواطنًا هنديًا ومواطن نيبالي.

وأكدت الوزارة: "لقد كانت عملياتنا مركّزة، ومدروسة، وغير تصعيدية بطبيعتها، ولم يتم استهداف أي منشآت عسكرية باكستانية".