جدة
رفع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، خالص التهاني والتبريكات للأمة الإسلامية، ولأصحاب الجلالة والفخامة والسمو، ملوك وأمراء ورؤساء الدول الأعضاء بالمنظمة، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى لعام 1446هـ.
ورفع التهاني والتبريكات لحكومة المملكة العربية السعودية، دولة المقر، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
ونوّه بما تقدمه المملكة من تسهيلات وما توفره من ظروف ملائمة وخدمات مريحة لإقامة نسك الحج على نحو آمن، فضلًا عن العناية الكبيرة التي توليها لضيوف الرحمن لأجل ضمان أمنهم وسلامتهم طوال إقامتهم فيها لأداء فريضة الحج.
وأعرب الأمين العام عن أمانيه بأن تكون مناسبة عيد الضحى لعام 1446، فرصة لتلاحم أكبر وتآخٍ بين أبناء الأمة الإسلامية من أجل تعزيز التضامن الإسلامي في الدول الأعضاء جميعها.
ومن جهة ثانية، أشار إلى أن العيد يحل على المسلمين هذا العام فيما يمر العالم بتحديات جسام يتمثل أخطرها في العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، وما يكابده المسجد الأقصى المبارك من اقتحامات وتدنيس من قبل المستوطنين، مشيرًا إلى أن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى ومعظمهم من النساء والأطفال ينغص فرحة العيد، فضلا عن القصف الهمجي المستمر الذي طال مختلف المناطق في قطاع غزة وأحاله إلى خراب وركام، مجددًا دعم المنظمة الثابت لقضية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك.
وتضرع معاليه إلى المولى عزّ وجل بأن يجعل من عيد الأضحى هذا العام منعطفًا نحو بداية الفرج لجميع تلك المعاناة، وأن يكتب دوام اللحمة والأمن والاستقرار على الأمة الإسلامية.