تل أبيب
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الصليب الأحمر، اليوم الإثنين، أنها سلّمت الدفعة الأولى من الرهائن الإسرائيليين، وعددهم سبعة، من شمال قطاع غزة، وفق ما أفادت به قناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية.
وأعلنت حركة حماس أن عشرين رهينة على قيد الحياة سيتم الإفراج عنهم مقابل أكثر من 1900 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وانفجرت الحشود في ساحة الرهائن بالهتاف والفرح عند سماع الخبر، كما أفادت به صحيفة "تايمز آوف إسرائيل".
وتضم قائمة الرهائن الذين جرى تسليمهم كلًّا من، غالي برمان، وماتان أنغريست، وألون أوهيل، وعومري ميران، وإيتان مور، وغاي غلبواع دلال، وفقًا للتقارير.
وأكد مسؤول لـ"رويترز" وصول فرق اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أول نقطة تجمع داخل غزة ضمن عملية تسليم الرهائن، فيما أعلنت اللجنة أنها لن تنشر أي صور أو مقاطع فيديو لعمليات الإفراج، حفاظًا على كرامة المفرج عنهم وصحتهم وسلامتهم.
وتجمّع المئات من الأشخاص، في ساحة الرهائن في تل أبيب وعلى الطرق الجنوبية القريبة من حدود غزة، يرفعون الأعلام ويحملون صور الأسرى، وسط أجواء اختلطت فيها مشاعر الترقب والفرح والقلق مع انتشار الأنباء عن قرب تسليم الدفعة الأولى من الرهائن إلى الصليب الأحمر في شمال غزة.
وسيجري نقل الرهائن المفرج عنهم من قطاع غزة إلى منشأة عسكرية قرب “ريم”، حيث سيخضعون لـفحوصات جسدية ونفسية أولية قبل أن يلتقوا بعائلاتهم.
وصرّحت متحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد، بأن عملية الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة ستنطلق صباح غدٍ الإثنين، مشيرةً إلى أن جميع الرهائن الأحياء، وعددهم عشرون، سيتم إطلاق سراحهم دفعة واحدة.
وأضافت المتحدثة، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز، أن السلطات الإسرائيلية مستعدة لاستلام جثث الرهائن المتوفين وعددهم 28 بعد إطلاق سراح الرهائن الأحياء"، وفق ما نقلته "رويترز".
ونشر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الإثنين، رسالة شخصية كتبها بنيامين نتنياهو وزوجته سارة للرهائن العائدين بعد الإفراج عنهم.
وجاء في الرسالة: "نيابةً عن الشعب الإسرائيلي بأكمله، نرحّب بكم بعودتكم! كنا في انتظاركم. ونحتضنكم بمحبة.
سارة وبنيامين نتنياهو!".
اقرأ أيضًا: الرئيس المصري يبحث هاتفيًا مع الرئيس ترامب تنفيذ اتفاق وقف الحرب في غزة
وفي إطار الاتفاق الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وافقت إسرائيل على الإفراج عن نحو ألفي أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، إضافةً إلى السماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية الكاملة إلى قطاع غزة الذي يواجه أزمة غذائية.