نيويورك
حذر توم فليتشر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ، من تفاقم الوضع الإنساني في أفغانستان، مؤكدًا أن أفغانستان تدخل عام 2026م وهي محملة بأكبر موجة احتياجات منذ سنوات، فيما يتراجع التمويل الدولي.
وقال فليتشر، خلال إحاطته الإعلامية اليوم، أمام اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي، بشأن التطورات في أفغانستان، إن عدد المحتاجين للمساعدة الإنسانية في أفغانستان، سيصل إلى ما يقارب 22 مليون شخص العام المقبل، ما سيجعل أفغانستان ضمن أكثر الدول تأثرًا بالأزمات الإنسانية على مستوى العالم.
وشدّد على أن خطة الاستجابة الجديدة تتطلب 1.7 مليار دولار لتغطية الاحتياجات الأساسية، هذا إلى جانب تمويل إنساني آخر عاجل بقيمة 375.9 مليون دولار لإنقاذ حياة نحو أربعة ملايين شخص يعيشون حاليًا في ظروف حرجة للغاية.
ونوّه إلى أن الجوع يزداد بوتيرة مقلقة، إذ ارتفع عدد من يواجهون انعدام الأمن الغذائي إلى 17.4 مليون شخص، بينما تتعرّض الخدمات الأساسية للانهيار مع استمرار عودة أعداد ضخمة من اللاجئين.
اقرأ أيضًا: الهند والاتحاد الأوروبي يناقشان خطوات لإنهاء مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة
وأكد أن الأمم المتحدة تواصل تقديم المساعدات، حيث ضَخّ صندوق الطوارئ المركزي أكثر من 40 مليون دولار لدعم جهود الاستجابة للزلازل ولتلبية احتياجات العائدين ومواجهة آثار الجفاف.