آواز دي وايس/نيودلهي
مثّل السكرتير (لشؤون الشرق) بي. كوماران الهندَ في اجتماع كبار المسؤولين لقمة شرق آسيا الذي عُقد في 10 يونيو 2025م، وفي اجتماع كبار المسؤولين للمنتدى الإقليمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) في 11 يونيو 2025م في مدينة بينانغ بماليزيا، التي تتولى حاليًا رئاسة الآسيان. وقد شارك في هذه الاجتماعات كبار المسؤولين من الدول المشارِكة في قمة شرق آسيا والمنتدى الإقليمي للآسيان، وترأسها داتو سري عمران محمد زين، الأمين العام لوزارة الخارجية الماليزية.
وأكد السكرتير كوماران، في مداخلته خلال اجتماع كبار المسؤولين لقمة شرق آسيا، على الدور المهم الذي تؤديه منصة قمة شرق آسيا التي يقودها القادة لتعزيز السلام والأمن والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ؛ وسلط الضوء على التقارب القوي بين مبادرة المحيطين الهندي والهادئ، ورؤية رابطة دول جنوب شرق آسيا بشأن منطقة المحيطين الهندي والهادئ؛ وأعرب عن دعمه البناء لوثائق النتائج المقترحة لقمة شرق آسيا العشرين وناقش القضايا الإقليمية والدولية.
كما وجّه السكرتير دعوة إلى الدول المشارِكة في قمة شرق آسياللمشاركة في الأنشطة المقبلة التي تستضيفها الهند، بما في ذلك ورشة تبادل المعرفة لقمة شرق آسيا حول سياسات وبرامج كفاءة الطاقة، وملتقى رؤساء مؤسسات التعليم العالي لقمة شرق آسيا،الذي سيُعقد في جامعة نالندا.
وفي اجتماع كبار المسؤولين لمنتدى الآسيان الإقليمي، تم استعراض الأنشطة والتبادلات التي جرت في إطار المنتدى خلال العام الماضي، كما نوقشت الخطط والأنشطة المستقبلية خلال الاجتماع. وتبادل كبار المسؤولين وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية، بما في ذلك القضايا المهمة مثل الإرهاب، والأمن البحري، والأمن السيبراني، وغيرها من القضايا ذات الصلة.
كما سلط السكرتير الضوء على المشاركة الفعالة للهند في الأنشطة المختلفة بين الدورات لمنتدى آسيان الإقليمي، مثل الاجتماع بين الدورات السادس عشر بشأن الأمن البحري والاجتماع بين الدورات السادس عشر بشأن منع الانتشار ونزع السلاح.
وأعرب السكرتير عن تقديره للدور الذي تضطلع به الآليات التي تقودها رابطة دول جنوب شرق آسيا، وخاصة منتدى الآسيان الإقليمي، وقمة شرق آسيا، في الهيكل الإقليمي الناشئ لتعزيز الثقة المتبادلة والتفاهم في المنطقة. وعبّر عن بالغ قلق الهند إزاء التهديد الذي يشكّله الإرهاب الذي ترعاه الدولة، في ضوء الهجوم الإرهابي الشنيع الذي وقع في باهالجام، في إقليم جامو وكشمير الاتحادي. وأوضح أن رد الهند في إطار "عملية سندور" كان مدروسًا، وغير تصعيدي، ومتناسبًا، ومسؤولًا.
كما عقد السكرتير، خلال الزيارة، اجتماعات ثنائية مع نظرائه من أستراليا وبروناي وكمبوديا وماليزيا ونيوزيلندا وجمهورية كوريا وسنغافورة، وفق ما جاء في البيان الصحفي الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية.