نيويورك

وجّهت الدول الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أسئلة صعبة إلى باكستان خلال مناقشة الهجوم الإرهابي في باهالجام، وذلك في ظل تصاعد الغضب العالمي إزاء هذا الهجوم الوحشي الذي أودى بحياة 26 مدنيًا.

وقد رفض مجلس الأمن إصدار بيان عقب الاجتماع الذي عُقد في غرفة تشاورية بدلاً من القاعة الرئيسة، مما يُعد رفضًا فعليًا لمحاولة باكستان الحصول على موقف مؤيد من مجلس الأمن.

وقالت مصادر موثوقة لوكالة برس تراست الهندية، عقب جلسة غير رسمية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إن هناك إدانة واسعة للهجوم الإرهابي، مع التأكيد على ضرورة تحديد المسؤولين عنه ومحاسبتهم.

وقال أحد المصادر: "أثار أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أسئلة صعبة لباكستان خلال الجلسة غير الرسمية. وقد نُصِحَت بحل القضايا بشكل ثنائي مع الهند".

وخلال المناقشات، بحث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، ودعا عدد من المبعوثين إلى تهدئة الوضع.

وعلى الرغم من أن مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوًا لم يصدر بيانًا، فإن باكستان زعمت أن "أهدافها قد تحققت إلى حد كبير".

وتجدر الإشارة إلى أن باكستان تُعد من الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

اقرأ أيضًا: السفير الباكستاني يطلب مساعدة روسيا في تهدئة الأزمة مع الهند

وكانت اليونان، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر مايو، قد حدّدت موعد الاجتماع يوم الإثنين استجابةً لطلب تقدّمت به باكستان.