نيودلهي
عقد وزير التجارة والصناعة، بيوش غويال، اليوم الأربعاء، لقاءً مع وزير الاستثمار في المملكة العربية السعودية خالد الفالح، جرى خلاله بحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وتوسيع مجالات التعاون في قطاعات متعددة.
وأوضح غويال في منشور له على منصة "إكس" أنه كان من دواعي سروره لقاء وزير الاستثمار السعودي والوفد المرافق له، حيث تناول الطرفان الفرص الواعدة لتوسيع التجارة والاستثمار في مجالات التكنولوجيا والطاقة والبنية التحتية والمشروعات الناشئة وغيرها من القطاعات الحيوية.

وأضاف أن الشراكة بين الهند والسعودية تزداد قوة وصلابة، مبنية على الثقة المتبادلة والازدهار المشترك، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات أصبحت نموذجًا للتعاون الاستراتيجي في المنطقة.
وكان غويال قد شارك الشهر الماضي في النسخة السابعة من مبادرة مستقبل الاستثمار التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى عددًا من كبار المسؤولين السعوديين، من بينهم وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود، ووزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير الاستثمار خالد الفالح.
It was a pleasure to meet Saudi Arabia's Minister of Investment, @Khalid_AlFalih, along with his delegation.
— Piyush Goyal (@PiyushGoyal) November 12, 2025
We discussed ways to further deepen India-Saudi Arabia economic ties, advancing trade & investment in tech, energy, infrastructure, and startups among other sectors.… pic.twitter.com/9kJdK6TXhO
يُذكر أن وفد اتحاد الغرف السعودية من القطاعين العام والخاص قد وصل إلى العاصمة نيودلهي، لبحث فرص الشراكة التجارية والاستثمارية بين البلدين.
وفد اتحاد الغرف السعودية من القطاعين العام والخاص
— اتحاد الغرف السعودية (@CSC_SA) November 11, 2025
يصل إلى العاصمة الهندية نيودلهي؛ لبحث فرص الشراكة التجارية والاستثمارية بين البلدين.#اتحاد_الغرف_السعودية #وفد_اتحاد_الغرف_للهند pic.twitter.com/xHLG83LCZ4
اقرأ أيضًا: جامعة مولانا آزاد الوطنية الأردية.. منارة التعليم والثقافة في الهند
وتُعد المملكة العربية السعودية من أهم الشركاء الاستراتيجيين للهند، حيث يجسّد إنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية الهندي السعودي، مستوى التعاون المتقدم بين البلدين. كما اتفق الجانبان على تعزيز التعاون في قطاعي الكيماويات والبتروكيماويات، وتوسيع الاستثمارات واستكشاف مجالات جديدة للتعاون المشترك.