باريس
انطلقت فعاليات الدورة الثانية للملتقى الدولي للكتاب العربي في فرنسا اليوم، والتي يستضيفها "بيت مصر" بالمدينة الجامعية في باريس، وتستمر حتى 25 أكتوبر الجاري، بمشاركة نخبة من الكتاب والمبدعين والمفكرين والناشرين العرب والفرنسيين والأوروبيين.
وقال الكاتب علي المرعبي رئيس الملتقى الدولي للكتاب العربي: "يهدف هذا الملتقى إلى ترسيخ حضور الثقافة والكتاب واللغة العربية في المشهد الثقافي الفرنسي، كما يمثل فرصةً مهمةً للحوار والتبادل والنقاش الحضاري بين الثقافة العربية الإسلامية والثقافة الفرنسية والأوروبية".
وأضاف: "شهدت النسخة الثانية من الملتقى الدولي للكتاب العربي زخمًا مهمًا ومشاركة لافتة لأكثر من 50 دار نشر عربية من داخل الوطن العربي ومن المهجر، بحوالي 700 كتاب وعنوان تتوزع بين الأدب والشعر والنقد والفكر والإعلام".
وأشار المرعبي إلى أن الملتقى نجح في استقطاب أكثر من 40 كاتبا ومفكرا وباحثا ومثقفا عربيا وفرنسيا وأوروبيا حول ندوات فكرية ونقاشات جادة وأمسيات شعرية وتوقيعات للكتب والإصدارات الجديدة.
اقرأ أيضًا: شيرواني عليكراه… الزيّ الذي حوّل محاضرًا جامعيًا إلى خياط ماهر
وتناقش فعاليات الملتقى قضايا أدبية وثقافية مهمة، من خلال ندوات مثل "الرواية العربية ومساحات الممنوع، الحرية المقيّدة في السرد، والرواية والحرب في السودان وإعلاميون شهداء خلال الحرب على غزة في اغتيال الرواية" بمشاركة وجوه إبداعية لافتة في المشهد الأدبي والثقافي العربي على غرار الحبيب السالمي وعلي المقري وواسيني الأعرج وعبد العزيز بركة ساكن وفتحية دبش.
وسيتم إقامة العديد من الأنشطة الثقافية، من ندوات وأمسيات ثقافية وتقديم وتوقيع عدد من الإصدارات الحديثة في الرواية والشعر والقصة والبحث، مع عقد لقاءات بين الكُتاب العرب، طوال فترة الملتقى.