نيودلهي
تعتزم وزارة التعليم إدراج مادة الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية لجميع الطلاب من الصف الثالث فما فوق، اعتبارًا من العام الدراسي المقبل (2026-2027)، ويجري حاليًا إعداد إطار عمل شامل لدمج الذكاء الاصطناعي في مختلف المراحل الدراسية، وفقًا لما أكده مسؤولون في الوزارة.
وقال سكرتير دائرة التعليم المدرسي سانجاي كومار: "يجب أن نتحرك بسرعة كي يتمكن الطلاب والمعلمون من التكيّف بشكل صحيح مع هذه التكنولوجيا خلال العامين أو الثلاثة أعوام القادمة. ويتمثل التحدي الكبير في الوصول إلى أكثر من عشرة ملايين معلِّم في جميع أنحاء البلاد وتدريبهم على تقديم التعليم المتعلق بالذكاء الاصطناعي. ويعمل المجلس المركزي للتعليم الثانوي حاليًا على وضع إطار لدمج الذكاء الاصطناعي في جميع الصفوف الدراسية."
وأضاف قائلاً: "يُنفَّذ حاليًا مشروع تجريبي يهدف إلى تمكين المعلمين من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إعداد الخطط الدراسية. وهدفنا هو تهيئة كلٍّ من الطالب والمعلم لعصر الاقتصاد الرقمي."
وتقدّم أكثر من18 ألف مدرسة تابعة للمجلس المركزي للتعليم الثانوي مادة الذكاء الاصطناعي كمادة مهارة من الصف السادس فما فوق، من خلال وحدة دراسية مدتها 15 ساعة، في حين تُدرَّس المادة اختياريًا في الصفوف من التاسع إلى الثاني عشر.
اقرأ أيضًا: زيارة متقي إلى ديوبند: محاولة لإعادة تشكيل الصورة والانفتاح على "الدبلوماسية الدينية"
وأدلى سانجاي كومار بهذه التصريحات خلال حفل إطلاق تقرير صادر عن مؤسسة "نيتي آيوغ" حول الذكاء الاصطناعي وفرص العمل، والذي أوضح أن نحو مليوني وظيفة تقليدية قد تتأثر أو تُستبدل، في حين يمكن أن تنشأ ثمانية ملايين وظيفة جديدة إذا تم تهيئة منظومة بيئية مناسبة تدعم الابتكار والتحول الرقمي.