كوهيما
شدّدت مديرة الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)- الهند، لاورا سوستيرسيك، يوم الثلاثاء على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والهند في معالجة تحديات الموارد المائية.
وأوضحت سوستيرسيك، خلال كلمتها الافتتاحية في فعالية لأصحاب المصلحة، أن هذا التعاون يهدف إلى تبادل أفضل الممارسات، وتكييف الخبرات الأوروبية مع السياق الهندي، وتطوير حلول مستدامة وقابلة للتوسع لإدارة المياه.
وجاء في بيان رسمي أن سوستيرسيك كانت تتحدث خلال اجتماع تشاوري بشأن خطة إدارة حوض نهر باراك والتعاون بين مبادرة الهند والاتحاد الأوروبي ومجلس براهمابوترا، والذي عُقد في سكرتارية ولاية ناغالاند.
وأكدت أن المبادرة تركّز على الإدارة المتكاملة للموارد المائية، والابتكار، والممارسات المقاومة لتغير المناخ والمُصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات المحلية. وقالت: "من خلال هذه الشراكة، نأمل في تعزيز القدرات، وتشجيع الحوار السياسي، وتعزيز مناهج عملية قائمة على المجتمع للاستخدام المستدام للمياه".
وتركّزت الفعالية، التي حضرها مسؤولون حكوميون وخبراء بيئيون وممثلو المجتمع المحلي، على تحديد حلول خاصة بالمنطقة لمشكلتي ندرة المياه والتلوث — وهما قضيتان تزدادان أهمية في ظل أنماط المناخ المتغيرة.
وعبّر مسؤولون من دائرة موارد المياه في الولاية وممثلون عن وفد الاتحاد الأوروبي عن مخاوف مماثلة، وشدّدوا على ضرورة التقارب بين الخبرات الدولية والعمل الشعبي.
ويأتي هذا التعاون ضمن إطار "الشراكة المائية بين الاتحاد الأوروبي والهند"، التي تدعمها "الوكالة الألمانية للتعاون الدولي" في إطار برنامج التعاون التنموي الهندي-الألماني.