نيودلهي

ترأس رئيس الوزراء ناريندرا مودي، اليوم الأربعاء اجتماع لجنة الأمن بمجلس الوزراء، وهو الأول منذ توقف المواجهة العسكرية بين الهند وباكستان، ويُفهم أنه ناقش خلاله الوضع الأمني في أعقاب توقف عملية سندور.

وشارك في الاجتماع وزير الدفاع راجناث سينغ ووزير الداخلية أميت شاه، حيث جرى بحث الوضع الراهن واستعدادات الهند.

ووجّه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، في أول خطاب له إلى الأمة بعد عملية سندور يوم الإثنين، تحذيرًا شديد اللهجة إلى باكستان، مؤكدًا أن الهند لن تستسلم للابتزاز النووي، وأرسل رسالة واضحة إلى العالم مفادها: لا يمكن أن يسير الإرهاب والتجارة معًا، ولا يمكن أن يجتمع الإرهاب والحوار.

وقال مودي في خطابه الذي استمر 22 دقيقة: "عملية سندور هي سياسة الهند الجديدة ضد الإرهاب، وعهدنا الثابت لتحقيق العدالة. إنها الوضع الطبيعي الجديد. لقد قمنا فقط بوقف عملياتنا ضد باكستان، والمستقبل سيتوقف على سلوكهم".

اقرأ أيضًا: مستشار الأمن القومي أجيت دوفال: مهندس الآلية الحاسمة لمكافحة الإرهاب في الهند

وفي هذه الأثناء، رفضت الهند ادعاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتوسط بين الهند وباكستان لوقف الأعمال العدائية. وعلى الرغم من نفي الهند، أعاد ترامب التأكيد على أن حكومته "توسطت في وقف إطلاق نار تاريخي" بين البلدين.