آواز دي وايس/نيودلهي
يبدأ رئيس الوزراء ناريندرا مودي، اليوم الإثنين، جولة تشمل ثلاث دول؛ المملكة الأردنية الهاشمية (15-16 ديسمبر)، وجمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية (17-16 ديسمبر)، وسلطنة عُمان (18-17 ديسمبر)، وهي ثلاث دول تشترك الهند معها في روابط حضارية عريقة، فضلًا عن علاقات ثنائية معاصرة واسعة النطاق.
وقال رئيس الوزراء مودي في بيان رسمي قبل مغادرته: "أولًا، سأقوم بزيارة إلى الأردن بدعوة من الملك عبد الله الثاني بن الحسين. وستُجسّد هذه الزيارة التاريخية مرور 75 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا. وخلال زيارتي، سأجري مباحثات موسّعة مع الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ومع جعفر حسان، رئيس وزراء الأردن، كما أتطلع أيضًا إلى لقاء الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد. وفي عمّان، سألتقي كذلك بالجالية الهندية النابضة بالحياة التي قدّمت إسهامات كبيرة في تعزيز العلاقات الهندية–الأردنية".
وأضاف "من عمّان، بدعوة من الدكتور آبي أحمد علي، رئيس وزراء إثيوبيا، سأقوم بأول زيارة لي إلى جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية. وتُعدّ أديس أبابا أيضًا مقرّ الاتحاد الإفريقي. وفي عام 2023م، خلال رئاسة الهند لمجموعة العشرين، تم قبول الاتحاد الإفريقي عضوًا دائمًا في مجموعة العشرين.
وفي أديس أبابا، سأجري مباحثات موسّعة مع الدكتور آبي أحمد علي، كما ستتاح لي الفرصة للقاء أفراد الجالية الهندية المقيمين هناك. وسيكون لي كذلك شرف إلقاء كلمة أمام الجلسة المشتركة للبرلمان، حيث أتطلع بشغف إلى مشاركة أفكاري حول مسيرة الهند بصفتها "أمّ الديمقراطية"، والقيمة التي يمكن أن تضيفها الشراكة الهندية–الإثيوبية إلى بلدان الجنوب العالمي".
اقرأ أيضًا: بداية عصر جديد في العلاقات الهندية-الأردنية
وتابع قائلاً: "في المحطة الأخيرة من جولتي، سأزور سلطنة عُمان. وستُجسّد هذه الزيارة مرور 70 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الهند وسلطنة عُمان. وفي مسقط، أتطلع إلى إجراء مباحثات مع سلطان عُمان، والعمل على تعزيز شراكتنا الاستراتيجية، إلى جانب علاقاتنا التجارية والاقتصادية القوية. كما سأُلقي كلمة أمام تجمع للجالية الهندية في عُمان، التي أسهمت إسهامًا كبيرًا في تنمية البلاد وفي تعزيز شراكتنا الثنائية".