البيروقراطي الهندي شاهد تشودري ضمن نخبة القادة العالميين في زمالة أيزنهاور 2025م

21-08-2025  آخر تحديث   | 21-08-2025 نشر في   |  أحمد      بواسطة | آواز دي وايس 
 شاهد إقبال تشودري سيرًا على الأقدام في المناطق الوعرة
شاهد إقبال تشودري سيرًا على الأقدام في المناطق الوعرة

 


نيو دهلي

اختير شاهد إقبال تشودري، الموظف البيروقراطي المتميز من جامو وكشمير، للمشاركة في برنامج الزمالة الدولي "إيزنهاور" لعام 2025م في الولايات المتحدة. ويُعد تشودري واحدًا من 24 شخصية مؤثرة في منتصف مسيرتهم المهنية تم اختيارهم كزملاء عالميين ضمن هذا البرنامج المرموق.

ويشغل تشودري منصب السكرتير بوزارة التنمية الريفية والحكم المحلي في حكومة جامو وكشمير، حيث يدير ميزانية ضخمة تبلغ 654 مليون دولار ويشرف على فريق عمل يزيد عدده عن 16 ألف موظف.

ووصفه برنامج الزمالة بأنه "عضو متميز في الخدمة الإدارية الهندية، حيث نال عدة جوائز من رئيس الوزراء عن تميزه في الإدارة العامة. كما قدم مبادرات هامة، من بينها مشروع "راحة" الذي شمل بناء 170 جسرًا جبليًا لتحسين الوصول إلى المناطق النائية.

وفي إطار مشاركته في برنامج الزمالة، يخطط تشودري لإطلاق "مبادرة سبل العيش الريفية المقاومة لتغير المناخ"، التي تهدف إلى تمكين مجتمعات الهيمالايا من خلال دعم الزراعة المستدامة، وتحسين إدارة المياه، وتعزيز قدراتها على التكيف مع التغيرات المناخية.

ويُعد تشودري أول ضابط مسلم من القبائل المجدولة، وقد حقق إنجازات بارزة منذ دخوله الخدمة الإدارية في عام 2009م، حيث حصل على المرتبة 51 في امتحانات الخدمة المدنية التي تُجريها لجنة الخدمة العامة المركزية الهندية في عام 2008م.

وحصل على العديد من الجوائز الوطنية، من بينها جائزة أفضل سلوك انتخابي من اللجنة الانتخابية الهندية، وجوائز الحوكمة الإلكترونية، وجائزة رئيس الوزراء للتميز في الإدارة العامة، بالإضافة إلى جوائز في مجال تمكين المرأة والتعليم.

ويشتهر شودري بأسلوب عمله الميداني، حيث يتجول سيرًا على الأقدام في المناطق الوعرة لتوثيق قضايا قبائل الغجر والبكروال الرحل، مما أكسبه تقديرًا واسعًا على المستوى الوطني والدولي.

اقرأ أيضًا: طيبة أفروز تحطّم الحواجز وتصبح أول طيارة مسلمة من ولاية بيهار

ووصف موقع برنامج الزمالة دوره قائلًا: "تهدف زمالات أيزنهاور لتحفيز القادة حول العالم على تحدي أنفسهم، ورؤية كيف يمكنهم إحداث تغيير إيجابي، والتعاون مع قادة ذوي فكر مشابه عبر الحدود الوطنية لتحسين العالم".

قصص مقترحة