نيودلهي
في أعقاب تنفيذ القوات المسلحة الهندية ضربات صاروخية على تسعة أهداف إرهابية داخل باكستان وكشمير المحتلة من قبل باكستان، يوم الأربعاء، توالت ردود الفعل الدولية الداعية للتهدئة، وضبط النفس، وسط مخاوف من تصاعد الاشتباكات إلى نزاع مسلَّح بين القوتين النوويتين.
الإمارات العربية المتحدة
دعا سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية، إلى ضبط النفس والتهدئة، وتفادي المزيد من التصعيد الذي قد يهدد السلم الإقليمي والدولي.
وأكد سموه أن السماع إلى الأصوات التي تدعو إلى الحوار والتفاهم هو أمر بالغ الأهمية لتجنب التصعيد العسكري، وترسيخ الاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكدا أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه على أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.
دولة قطر
جاء في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية القطرية "تتابع دولة قطر بقلق بالغ استمرار التصعيد بين جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية، وتدعو البلدين مجدّدا إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتغليب صوت الحكمة واحترام مبادئ حسن الجوار، وحل الأزمة عبر القنوات الدبلوماسية.
تؤكّد وزارة الخارجية، الحاجة الماسة لجعل قنوات الاتصال مفتوحة بين الهند وباكستان لنزع فتيل التوترات ومعالجة القضايا العالقة بينهما عبر حوار بنّاء، يفضي في نهاية المطاف إلى حلول شاملة وتوافقية ومستدامة. كما تجدّد دعم دولة قطر الكامل لكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى توطيد الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة".
مملكة البحرين
أعربت وزارة الخارجية عن قلق مملكة البحرين البالغ إزاء التصعيد العسكري بين جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية، وما نتج عنه من خسائر في الأرواح والممتلكات، داعية إلى التهدئة وضبط النفس واحتواء التصعيد والتوتر، وتغليب الحكمة والحوار والسبل السلمية لتسوية الأزمة الحالية بما يتوافق مع مبادئ حسن الجوار وقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لتجنيب شعبي البلدين مخاطر الحرب، والحفاظ على الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة.
سلطنة عمان
تتابع وزارة الخارجية بقلق بالغ التصعيد العسكري الراهن بين جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية، وتدعو سلطنة عمان الدولتين الجارتين، إلى احتواء هذا التصعيد الخطير، وفتح المجال للجهود الدبلوماسية لإيجاد التفاهم بينهما، وتغليب الحلول السياسية، حفاظًا على الأمن والاستقرار، وتحقيقًا للسلام، والتعايش السلمي، والوئام.
دولة الكويت
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية بدولة الكويت، "تتابع دولة الكويت بقلق بالغ التصعيد بين جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية، وتدعو البلدين الصديقين إلى ضبط النفس وتسوية الخلافات بينهما عبر الحوار والمسار الدبلوماسي والطرق السلمية، بما يؤدي إلى حلول شاملة ومستدامة تسهم في ترسيخ وتعزيز السلام والأمن والاستقرار في المنطقة".
جمهورية مصر العربية
تتابع مصر بقلق بالغ التطورات الراهنة بين جمهورية الهند وجمهورية باكستان، والتي شهدت الثلاثاء 6 مايو الجاري، من تبادل القصف وهو ما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين، وتؤكد على أهمية بذل كافة المساعي لتحقيق التهدئة ونزع فتيل الأزمة، تفاديًا لانزلاق المنطقة إلى مزيد من التطور والتصعيد.
كما تدعو جمهورية مصر العربية الهند وباكستان، إلى ممارسة أعلى درجات ضبط النفس، وإعلاء لغة الحوار عبر القنوات الدبلوماسية، وتؤكد على أهمية اللجوء إلى الحلول السلمية بما يحقق تطلعات وآمال الشعبين الصديقين في تحقيق الهدوء والاستقرار.