وزير الخارجية القطري يجري اتصالاً هاتفيًا مع وزير الشؤون الخارجية جايشانكار ويعرب عن قلق دولة قطر البالغ من استمرار التصعيد بين الهند وباكستان

07-05-2025  آخر تحديث   | 07-05-2025 نشر في   |  آواز دي وايس      بواسطة | آواز دي وايس 
وزير الخارجية القطري يجري اتصالاً هاتفيًا مع وزير الشؤون الخارجية جايشانكار ويعرب عن قلق دولة قطر البالغ من استمرار التصعيد بين الهند وباكستان
وزير الخارجية القطري يجري اتصالاً هاتفيًا مع وزير الشؤون الخارجية جايشانكار ويعرب عن قلق دولة قطر البالغ من استمرار التصعيد بين الهند وباكستان

 


الدوحة

أجرى الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، اليوم الأربعاء، اتصالاً هاتفيًا مع الدكتور إس. جايشانكار وزير الشؤون الخارجية الهندي.

وجرى خلال الاتصال، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها ومناقشة آخر تطورات الأزمة بين الهند وباكستان وسبل حلها عبر الدبلوماسية.

 وفي هذا السياق، أعرب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، خلال الاتصال، عن قلق دولة قطر البالغ من استمرار التصعيد بين الهند وباكستان، مؤكدًا دعمها الكامل لكافه الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى حل القضايا العالقه بين البلدين عبر الحوار والوسائل السلمية، وفقًا لوكالة الأنباء القطرية.

وجاء في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية القطرية اليوم "تتابع دولة قطر بقلق بالغ استمرار التصعيد بين جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية، وتدعو البلدين مجدّدا إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتغليب صوت الحكمة واحترام مبادئ حسن الجوار، وحل الأزمة عبر القنوات الدبلوماسية.

تؤكّد وزارة الخارجية، الحاجة الماسة لجعل قنوات الاتصال مفتوحة بين الهند وباكستان لنزع فتيل التوترات ومعالجة القضايا العالقة بينهما عبر حوار بنّاء، يفضي في نهاية المطاف إلى حلول شاملة وتوافقية ومستدامة. كما تجدّد دعم دولة قطر الكامل لكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى توطيد الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة".

وفي وقت سابق من أمس، تلقى رئيس الوزراء ناريندرا مودي، اتصالاً هاتفيًا من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، بحثا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها. كما تبادل رئيس الوزراء مودي وسمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

يذكر أن القوات المسلحة الهندية قد نفّذت، في منتصف ليلة الأربعاء، ضربات صاروخية على تسعة أهداف إرهابية داخل باكستان وكشمير المحتلة من قبل باكستان. وشملت هذه المواقع بهاولبور، ومريدكيه، وسيالكوت، بالإضافة إلى خمسة مواقع في جامو وكشمير المحتلة من قبل باكستان.

ولقد نفّذت القوات البرية والبحرية والجوية الهندية، "عملية سندور" بشكل مشترك. وقد كانت الضربات على جميع الأهداف التسعة ناجحة. وقد اختارت القوات الهندية المواقع المستهدفة بعناية لاستهداف كبار الزعماء في جماعتي "جيش محمد" و"لشكر طيبة"، المتورطين في تمويل وتنفيذ أنشطة إرهابية داخل الهند.

اقرأ أيضًا:

· الهند تطلق "عملية سِندور" وتنفّذ ضربات دقيقة على 9 معسكرات إرهابية في كشمير التي تحتلها باكستان

· وكيل وزارة الخارجية فيكرام ميسري: كان من الضروري تقديم منفِّذي هجوم باهالجام إلى العدالة

· وزير الخارجية الإماراتي يدعو الهند وباكستان إلى ضبط النفس والتهدئة

وصرحت وزارة الدفاع الهندية في بيان لها اليوم بأن هذه العملية جاءت ردًا مباشرًا على الهجوم الإرهابي الذي وقع في باهالجام بتاريخ 22 أبريل، وأسفر عن مقتل 25 مواطنًا هنديًا ومواطن نيبالي.

وأكدت الوزارة: "لقد كانت عملياتنا مركّزة، ومدروسة، وغير تصعيدية بطبيعتها، ولم يتم استهداف أي منشآت عسكرية باكستانية".