واشنطن
رفعت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، رسميًا العقوبات الاقتصادية عن سوريا، في تحوّل كبير للسياسة الأمريكية في أعقاب رحيل بشار الأسد يفسح المجال أمام استثمارات جديدة في البلد الذي دمّرته الحرب.
وجاء في بيان لوزير الخزانة سكوت بيسنت أنه يجب على سوريا "مواصلة العمل لكي تصبح بلدًا مستقرًا ينعم بالسلام، على أمل أن تضع الإجراءات المتّخذة اليوم البلاد على مسار نحو مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر".
وقال موقع الوزارة إنها أصدرت "ترخيصًا عامًا يخفف بعض العقوبات المفروضة على سوريا"، وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير ماركو روبيو أصدر إعفاء لمدة 180 يوما من العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر.
وجاء ذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الرياض عزمه رفع العقوبات عن سوريا.
وكانت الحكومة الأمريكية قد فرضت عقوبات واسعة النطاق على سوريا لعقود، بدأت تدريجيًا منذ عام 1979م، طالت جوانب مختلفة، من المساعدات إلى التمويل.
اقرأ أيضًا: بانو مشتاق: من المحلية إلى منصة البوكر العالمية
وأعرب سوريون عن أملهم أن تتاح لبلادهم الآن فرصة الازدهار.
وعلى المستوى الرسمي، رحّب وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بقرار الرئيس الأمريكي رفع العقوبات عن دمشق واصفًا إياه بـ"نقطة تحوّل محورية" لسوريا. (وكالات)