الرئيس الأمريكي ترامب يوقّع أمرًا تنفيذيًا برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا

01-07-2025  آخر تحديث   | 01-07-2025 نشر في   |  آواز دي وايس      بواسطة | آواز دي وايس 
الرئيس الأمريكي ترامب يوقّع أمرًا تنفيذيًا برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا
الرئيس الأمريكي ترامب يوقّع أمرًا تنفيذيًا برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا

 


واشنطن

وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، على أمر تنفيذي بإنهاء العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا.

وأفاد بيان نُشر على موقع البيت الأبيض الإلكتروني، بأن الولايات المتحدة رفعت العقوبات عن سوريا.

وجاء في البيان: "وقّع الرئيس دونالد ترامب اليوم (الإثنين) أمرًا تنفيذيًا تاريخيًا يُنهي برنامج العقوبات المفروضة على سوريا، دعمًا لمسيرة البلاد نحو الاستقرار والسلام".

وأشار البيان إلى أن العقوبات المفروضة على رئيس النظام المخلوع بشار الأسد وداعميه، ومنتهكي حقوق الإنسان، وتجار المخدرات، والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة الكيميائية، وتنظيم "داعش" والمنظمات التابعة له، ووكلاء إيران، مازالت مستمرة.

ولفت بيان البيت الأبيض إلى أن ترامب عازم على دعم سوريا مستقرة وموحدة، تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها.

وذكر البيان: "يريد الرئيس ترامب أن تنجح سوريا، ولكن ليس على حساب المصالح الأمريكية".

ووصف المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، الأمر التنفيذي بأنه "فرصة شاملة لإعادة تشغيل الاقتصاد السوري"، مشددًا على أن الرئيس ووزير الخارجية لا يسعيان لبناء دولة، بل يمنحان فرصة.

ويدخل الأمر التنفيذي حيّز التنفيذ يوم الثلاثاء ويلغي إعلان حالة الطوارئ الوطنية بشأن سوريا الذي صدر عام 2004م وفقًا لموقع "المونيتور".

كما يُلغي خمس أوامر تنفيذية أخرى كانت تشكِّل الأساس لبرنامج العقوبات.

وقال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، مساء الإثنين، إن إلغاء الولايات المتحدة العقوبات عن سوريا يفتح أبواب إعادة الإعمار والتنمية التي طال انتظارها.

وقال الشيباني على منصة إكس: "نُرحب بإلغاء الجزء الأكبر من برنامج العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية بموجب القرار التنفيذي التاريخي الصادر عن الرئيس ترامب".

وأضاف "يمثل هذا القرار نقطة تحول مهمة من شأنها أن تسهم في دفع سوريا نحو مرحلة جديدة من الازدهار والاستقرار والانفتاح على المجتمع الدولي".

وذكر وزير الخارجية السوري أن رفع هذا العائق الكبير أمام التعافي الاقتصادي، تفتح أبواب إعادة الإعمار والتنمية التي طال انتظارها، وتأهيل البنى التحتية الحيوية، بما يوفر الظروف اللازمة للعودة الكريمة والآمنة للمهجرين السوريين إلى وطنهم. (وكالات)