طهران
أعدمت إيران، أمس الأربعاء، عالمًا نوويًا أُدين بالتخابر لصالح إسرائيل، ونقل معلومات عن عالِم نووي قُتل في الهجمات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية، في يونيو الماضي، فيما أعلن جهاز الاستخبارات الإيراني بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران، ضبط أكثر من ألف قطعة سلاح حربي خلال 6 عمليات متفرقة منذ أبريل الماضي وحتى الآن.
ونفذت السلطات الإيرانية، أمس، أول حالة إعدام على صلة مباشرة بحرب الـ12 يومًا مع إسرائيل تعلن عنها السلطات، من أصل 10 حالات إعدام سياسية جرى تنفيذها منذ أن شنّت إسرائيل ضربات على إيران في 13 يونيو.
وذكرت وكالة "ميزان"، المنصة الإعلامية للسلطة القضائية، أن الشخص، ويُدعى روزبه وادي، كان يعمل في إحدى "الهيئات المهمة والحساسة" بإيران، ما مكّنه من الوصول إلى "معلومات سريّة" قام بنقلها، بعد تجنيده عبر الإنترنت من قِبل جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي "الموساد".
وجاء في التقرير أن روزبه "ارتكب مجموعة واسعة من الجرائم ضد الأمن الداخلي والخارجي للبلاد، مما تسبَّب في الإخلال الشديد بالنظام العام"، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن نشرة لجامعة أمير كبير الصناعية أن روزبه وادي هو "خريج برنامج الدكتوراه في الهندسة النووية بتخصص المُفاعلات من الجامعة الصناعية أمير كبير".
وارتفع عدد عمليات إعدام الإيرانيين المُدانين بالتخابر لصالح إسرائيل، هذا العام، بشكل كبير، إذ جرى تنفيذ ما لا يقل عن ثمانية أحكام بالإعدام، خلال الأشهر القليلة الماضية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وكالة القضاء الإيراني أن "روزبه وادي... أُعدم عقب إتمام الإجراءات القضائية وتأكيد العقوبة الصادرة بحقّه من قِبل المحكمة العليا"، مشيرةً إلى أنه جرى تنفيذ حكم الإعدام شنقًا، دون مزيد من المعلومات عن تاريخ توقيفه أو الحكم عليه. (وكالات)