غواهاتي

استضافت الهند قمّة القادة الشباب من دول "بيمستيك" في الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر2025 م في مدينة غواهاتي بولاية آسام، مسلّطةً الضوء على الدور الحيوي للشباب في المنطقة من أجل تنميتها الشاملة.

وجاءت هذه المبادرة في إطار خطة العمل المكوّنة من21  نقطة التي أعلنها رئيس الوزراء ناريندرا مودي خلال القمة السادسة لـ"بيمستيك"، بهدف تعزيز هذه المنظمة الإقليمية.

وافتتح القمّةَ حاكم ولاية آسام، لاكشمان براساد آتشاريا، ونُظّمت بالتعاون مع "بهارت سكاؤتس آند غايدس"، وشهدت مشاركة أكثر من80  قائدًا شابًا من جميع الدول الأعضاء في "بيمستيك"، ممثلين عن مختلف شرائح مجتمعاتهم، بما في ذلك المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمجتمع المدني.

وسلّطت القمة، التي استمرت ثلاثة أيام، الضوء على أهمية القيادة في القرن الحادي والعشرين، وهي قيادة مرنة وشاملة ومتجاوبة مع التنوع. وشجعت جلسات ريادة الأعمال، والتفكير التصميمي، والتعاون بين الثقافات المشاركين على استكشاف حلول مستدامة ومستجيبة اجتماعيًا. وساهمت التبادلات الثقافية وجلسات تبادل الخبرات بين الدول في تعميق التفاهم المتبادل وتعزيز الوحدة. وكانت النتائج مشجعة، إذ تضمّنت تحسين مهارات التواصل والتعاون، ونماذج أولية مبتكرة للأعمال الاجتماعية، والأهم من ذلك، بناء شبكات ثقة من شأنها تعزيز التعاون المستقبلي.

وسلط الحدث الضوء أيضًا على أهمية منطقة شمال شرق الهند باعتبارها الجسر البري للممر التنموي الاجتماعي والاقتصادي الذي يربط منطقة خليج البنغال معًا.

اقرأ أيضًا: عبد السلام جوهر يرسم الطريق لمجتمع منيهار من خلال مواصلة الحرفة التقليدية

وتنسجم هذه المبادرة مع رؤى الهند للتعاون الإقليمي، والمتمثّلة في "الجوار أولًا" و"التوجه شرقًا" و"ماهاساغار"، وتهدف إلى إعداد قادة شباب المنطقة لقيادة السياسات وجهود التنمية، والتعامل مع تحديات الحاضر والمستقبل، من أجل تحقيق النمو والازدهار في المنطقة، وفق ما جاء في البيان الصحفي الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية.