نيويورك

عقد مجلس الأمن الدولي، جلسة في مقره بنيويورك، أمس، لمناقشة تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وبحث سبل تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

ووفقًا للموقع الرسمي للأمم المتحدة، ناقش السفراء خلال الجلسة الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، الذي يؤكد التزام الكيان الإسرائيلي بالسماح لوكالات الإغاثة بالوصول إلى المدنيين وفقًا للقانون الدولي.

وأكد مندوب الصين، أن غزة هي الوطن للشعب الفلسطيني، وليست ورقة مساومة في السياسة الدولية، مشددًا على أن أي ترتيبات حوكمة مستقبلية يجب أن تحترم إرادة الفلسطينيين وتضمن حل الدولتين.

وقال مندوب الولايات المتحدة: "إن خطة السلام للرئيس الأمريكي دونالد ترمب تمثل فرصة تاريخية لغزة والمنطقة".

وفي المقابل، رحب مندوب روسيا، رئيس مجلس الأمن لشهر أكتوبر، بوقف إطلاق النار، مؤكدًا تمسك بلاده بصيغة الدولتين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة على أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لإنهاء الفظائع.

ودعا ممثل الصومال إلى إنشاء آليات دولية قوية للمراقبة والمساءلة تحت رعاية الأمم المتحدة، لضمان الالتزام بوقف إطلاق النار، فيما أعلنت الدنمارك تخصيص 15 مليون دولار لدعم الجهود الإنسانية في غزة، مؤكدة أن إيصال الإمدادات إلى المحتاجين "التزام قانوني وأخلاقي وليس امتيازًا".

وأشادت رابطة العالم الإسلامي بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي جدّدت فيه التأكيد على التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومن ذلك ضمان حصول سكان الأرض الفلسطينية المحتلة على الإمدادات الأساسية للحياة اليومية، واحترام حظر استخدام تجويع المدنيين كوسيلة حرب، وحظر النقل القسري والترحيل في الأراضي المحتلة، وتسهيل الإغاثة والتعاون مع المنظمات الدولية، ولا سيّما وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). (وكالات)