نيودلهي
وجّه وزير الشؤون الخارجية إس. جايشانكار، اليوم الجمعة، تهانيه إلى زامبيا بمناسبة يوم الاستقلال، مؤكدًا التزام الهند بتعزيز الشراكة الراسخة والممتدة بين نيودلهي ولوساكا.
وقال جايشانكار في منشورٍ له على منصة "إكس": "أتقدم بأحرّ التهاني إلى وزير الشؤون الخارجية في زامبيا، مولامبو هاماكوني هايمبي، وإلى حكومة زامبيا وشعبها بمناسبة عيد الاستقلال. ونحن ملتزمون بتعزيز شراكتنا المتينة التي اختبرها الزمن".
وتربط الهند وزامبيا علاقات ودّية تعود جذورها إلى التاريخ، وتتمتع بأهمية خاصة في مسار التعاون الثنائي.
وترأس كلٌّ من وزير خارجية زامبيا مولامبو هايمبي ووزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية كيرتي فاردان سينغ، العام الماضي، أعمال الدورة السادسة للجنة الدائمة المشتركة بين البلدين، وفقًا لوزارة الشؤون الخارجية.
وأعرب الزعيمان عن تقديرهما للزخم المتزايد في العلاقات الثنائية، وأكدا التزامهما بمواصلة تعزيز هذه العلاقات بما يخدم مصالح شعبي البلدين.
وعبّر الجانبان عن رضاهما إزاء استمرار تبادل الزيارات بينهما، وشدّدا على أهمية التواصل المنتظم على المستويين السياسي والرسمي، إضافةً إلى التعاون ضمن الأطر متعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة وغيرها من المحافل الدولية.
ويشكل المجتمع الهندي في زامبيا، الذي يضم نحو 25 ألف شخص من أصول هندية، ومواطنين هنود مقيمين في الخارج ركيزة أساسية في العلاقات بين البلدين.
ولعب العديد من أبناء هذا المجتمع، وخصوصًا من ذوي الأصول الغوجراتية، دورًا بارزًا في النمو الاقتصادي لزامبيا، من خلال مساهماتهم في مجالات التجارة والصناعة والأدوية والتعدين والزراعة. كما يواصل المهنيون والشركات الهندية توسيع حضورهم في البلاد، مما يعكس عمق الروابط الاقتصادية والثقافية بين الهند وزامبيا.
اقرأ أيضًا: دولة الإمارات تحتفي بالجالية الهندية في حديقة زعبيل بدبي يوم 26 أكتوبر
وتقوم العلاقات السياسية بين الهند وزامبيا على أسس من التاريخ المشترك والاحترام المتبادل؛ فقد استلهم قادة زامبيا مبادئ الزعيم المهاتما غاندي خلال نضالهم من أجل الاستقلال، ولا تزال فلسفة غاندي تُلهم المجتمع الزامبي حتى يومنا هذا.