باريس
عُقد الاجتماع السابع عشر لفريق العمل المشترك بين الهند وفرنسا لمكافحة الإرهاب، يوم الخميس، في باريس، حيث قيّم الجانبان التحديات المرتبطة بمكافحة الإرهاب، بما في ذلك مكافحة التطرف والراديكالية، فضلًا عن التهديد الناجم عن استخدام الإرهابيين للتقنيات الحديثة، وبحثا التعاون الثنائي متعدد الأطراف، كما وسّعا نطاق الحوار.
وأدان الطرفان الهجوم الإرهابي في باهالغام، وتبادلا وجهات النظر بشأن التقييم الراهن للتهديدات في بلديهما، بما في ذلك الإرهاب الذي ترعاه بعض الدول عبر الحدود، والأنشطة الإرهابيية في منطقتيهما، والتهديدات الإرهابية في الشرق الأوسط، وفق ما جاء في بيان رسمي صادر عن وزارة الشؤون الخارجية.
وترأّس الوفدَ الهندي كيه. دي. ديوال، الوكيل المشترك لشؤون مكافحة الإرهاب في وزارة الشؤون الخارجية، فيما ترأّس الوفدَ الفرنسي أوليفييه كارون، المبعوث الخاص لمكافحة الإرهاب.
وركّزت المناقشات حول التعاون الثنائي متعدد الأطراف على تعزيز إجراءات لبناء القدرات من خلال التدريب والتمارين. كما بحث الجانبان التعاون في إطار الأمم المتحدة، وفرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية، ومكافحة تمويل الإرهاب.
ومن الجدير بالذكر أن الجانبين ناقشا أيضًا توسيع نطاق الحوار الهندي-الفرنسي بشأن مكافحة الإرهاب ليشمل الجرائم المنظمة، والتصدي للدعاية عبر الإنترنت كجهد ثنائي مركّز، إضافةً إلى تبادل المعلومات والخبرات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التهديدات المرتبطة بالفضاء السيبراني.
وخلال الاجتماع السادس عشر، الذي عُقد في نيودلهي العام الماضي، أشارت وزارة الشؤون الخارجية في بيان سابق إلى أن الهند وفرنسا قد تبادلا وجهات النظر بشأن التهديدات الإرهابية في منطقتيهما، بما في ذلك الإرهاب الذي ترعاه بعض الدول عبر الحدود في جنوب آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، والأنشطة الإرهابية في منطقة أفغانستان وباكستان.
اقرأ أيضًا: الهند والاتحاد الأوروبي يؤكدان التزامهما المشترك بمكافحة الإرهاب العابر للحدود
وجاء في البيان الأخير أن الجانبين اتفقا على عقد الاجتماع الثامن عشر لفريق العمل المشترك في الهند، في موعد يتم التوافق عليه بين الطرفين.