نيودلهي
دخلت الهند والفلبين، اليوم الثلاثاء، في شراكة استراتيجية، حيث أكّد رئيس الوزراء ناريندرا مودي أن تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين يُعدّ رمزًا للثقة المتبادلة العميقة.
وجاء الإعلان عن هذه الشراكة الاستراتيجية بعد محادثات ثنائية بين مودي ورئيس الفلبين الزائر، فرديناند ماركوس جونيور، في نيودلهي.
وقال مودي: "يسرّنا أننا قررنا اليوم الارتقاء بعلاقاتنا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، كما تم وضع خطة عمل شاملة لترجمة إمكانات هذه الشراكة إلى نتائج ملموسة".
وتحتفل الهند والفلبين بمرور 75 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، وقد أصدر الزعيمان طابعًا بريديًا تذكاريًا بهذه المناسبة.
كما أعرب رئيس الوزراء مودي عن شكره لحكومة الفلبين على إدانتها للهجوم الإرهابي الذي وقع في باهالجام في 22 أبريل، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، وعلى وقوفها إلى جانب الهند في معركتها ضد الإرهاب.
وقال رئيس الوزراء مودي: "الهند والفلبين صديقتان بالاختيار وشريكتان بالمصير. من المحيط الهندي إلى الهادئ، توحّدنا القيم المشتركة. فصداقتنا ليست مجرد علاقة من الماضي، بل هي وعد للمستقبل".
اقرأ أيضًا: رئيس الفلبين ماركوس يزور الهند في الفترة من 4 إلى 8 أغسطس
وأضاف أن الفلبين تُعد شريكًا مهمًا في سياسة "التوجّه شرقًا" وفي رؤية "ماهاساغار" للهند.
وتابع رئيس الوزراء مودي قائلاً: "نحن ملتزمون بتحقيق السلام والأمن والازدهار، وبنظام قائم على القواعد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. ونحن ندعم حرية الملاحة بما يتماشى مع القوانين الدولية".