لواندا
وصلت الرئيسة دروبادي مورمو إلى لواندا، عاصمة أنغولا، يوم الأحد في إطار زيارتها الرسمية، التي تمثل خطوة مهمة نحو تعميق العلاقات بين البلدين.
وأكدت وزارة الشؤون الخارجية الهندية في منشور عبر منصة "إكس" وصول الرئيسة إلى الدولة الإفريقية، مشيرةً إلى أن الهند وأنغولا تحتفلان هذا العام بالذكرى الأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وجاء في البيان: "الرئيسة دروبادي مورمو تصل إلى لواندا، عاصمة أنغولا. وتحتفل الهند وأنغولا بالذكرى الأربعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية هذا العام، وستُسهم هذه الزيارة في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين".
وتُعد هذه الزيارة أول زيارة رسمية يقوم بها رئيسٌ هندي إلى أنغولا منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وبحسب ما ذكرت سكرتارية راشتراباتي بهاون، تجسد هذه الزيارة التاريخية التزام الهند بتعزيز علاقاتها مع القارة الإفريقية ودول الجنوب العالمي. وتأتي زيارة الرئيسة دروبدي مورمو إلى أنغولا كجزء من المحطة الأولى من جولتها التي تشمل دولتين، في الفترة من 8 إلى 11 نوفمبر، بدعوة من نظيرها الأنغولي جواو لورينسو.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، أوضح سكرتير العلاقات الاقتصادية في وزارة الشؤون الخارجية الهندية، سودهاكار داليلا، خلال مؤتمرٍ صحفي خاص بالزيارة، أن الزيارة تعكس تركيز الهند المتزايد على تعزيز شراكاتها مع دول الجنوب العالمي، ولا سيما في إفريقيا، عبر مجالات السياسة والاقتصاد والتنمية والثقافة. وأضاف أن الزيارة ستتضمن أيضًا مناقشات حول نقل الفهود من بوتسوانا كجزء من مشروع الفهد.
ووفقًا لبيان وزارة الشؤون الخارجية، من المقرر أن تجري الرئيسة دروبادي مورمو خلال زيارتها إلى أنغولا مباحثات ثنائية مع نظيرها الأنغولي جواو لورينسو، وأن تحضر الاحتفالات بالذكرى الخمسين لاستقلال أنغولا في 11 نوفمبر، إضافةً إلى إلقاء كلمة أمام البرلمان الأنغولي والالتقاء بأعضاء الجالية الهندية هناك.
اقرأ أيضًا: محمد إقبال: شاعر الإنسانية الذي رأى في تنوّع الهند مصدر قوتها ووحدتها
وفي المحطة الثانية من جولتها، ستزور الرئيسة بوتسوانا خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر، بدعوة من الرئيس دوما جيديون بوكو، حيث ستجري مباحثات ثنائية مع القيادة البوتسوانية تتركز على توسيع مجالات التعاون في التجارة، والاستثمار، والتكنولوجيا، والطاقة، والزراعة، والصحة، والأدوية، والدفاع، وتعزيز التبادلات الشعبية بين البلدين. كما ستقوم الرئيسة بإلقاء كلمة أمام الجمعية الوطنية في بوتسوانا، وزيارة عدد من المواقع الثقافية والتاريخية البارزة.