نيودلهي

أشار الممثل الدائم لروسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، إلى أن الشراكة المتنامية بين روسيا والهند والصين تُشكّل "نظامًا جديدًا نوعيًا" في العلاقات الدولية في ظل حالة عدم اليقين العالمية، ولا سيما المخاوف الاقتصادية الناتجة عن الرسوم الجمركية الأميركية.

في منشور على منصة "إكس"، أعاد ميخائيل أوليانوف مشاركة صورة يظهر فيها رئيس الوزراء ناريندرا مودي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ معًا، مستشهدًا برسالة حول التعددية القطبية، وقال: "نحن نشهد تشكيل نظام جديد نوعيًا للعلاقات الدولية".

وجاء تصريح المبعوث الروسي عقب الاجتماع الثنائي بين رئيس الوزراء مودي والرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في تيانجين في وقت سابق من يوم الأحد، حيث رحّب الزعيمان بالزخم الإيجابي والتقدم المطرد في العلاقات الثنائية منذ اجتماعهما الأخير في قازان على هامش قمة البريكس في أكتوبر 2024م.

وأكّد الزعيمان مجدّدًا أنّ البلدين شريكان في التنمية وليسا متنافسين، وأنّ خلافاتهما لا ينبغي أن تتحوّل إلى نزاعات. وأوضحا أنّ إقامة علاقة مستقرة والتعاون بين الهند والصين وشعبيهما البالغ عددهم 2.8 مليارات نسمة، على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والحساسية المتبادلة، أمر ضروري لنمو البلدين وتطورهما، وكذلك من أجل عالم متعدد الأقطاب وآسيا متعددة الأقطاب بما ينسجم مع اتجاهات القرن الحادي والعشرين.

اقرأ أيضًا: رئيس الوزراء مودي والرئيس الصيني شي يؤكدان الالتزام بحل عادل ومعقول لقضية الحدود ويتعهدان بتعزيز العلاقات التجارية

يقوم رئيس الوزراء مودي حاليًا بزيارة رسمية إلى الصين تستغرق يومين، حيث يشارك في القمة الخامسة والعشرين لمجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون، المنعقدة من 31 أغسطس إلى الأول من سبتمبر.

وفي وقت سابق من يوم الأحد، عقد رئيس الوزراء محادثات ثنائية مع الرئيس الصيني، على أن يلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، عقب القمة.