أبوظبي

تلقّى رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس الجمعة، اتصالاً هاتفيًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحثا خلاله علاقات الصداقة ومسارات التعاون والعمل المشترك في مختلف المجالات في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين.

كما استعرض الزعيمان، خلال الاتصال، مخرجات المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان الذي استضافته العاصمة الفرنسية باريس بهدف تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لدفع مساعي السلام الخاصة بالسودان.

كما بحث المؤتمر سبل معالجة الوضع الإنساني المتدهور، وشدد على أهمية اتباع المسار الدبلوماسي للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار يضمن أمن الشعب السوداني ويلبي تطلعاته نحو التنمية والازدهار.

كما استعرض الجانبان تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها وفي مقدمتها المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، مشددين على أن الحوار  والدبلوماسية هما السبيل الوحيد للتسوية ومعالجة مختلف القضايا والأزمات التي تشهدها العديد من مناطق العالم والتي تهدد السلام والاستقرار الدوليين.

اقرأ أيضًا: رئيس جمعية المهندسين الكويتية يناقش قضية المهندسين الهنود مع السفير الهندي

وقد تعهدت دولة الإمارات، خلال مشاركتها في "مؤتمر باريس" بتقديم مئة مليون دولار لدعم الجهود الإنسانية في السودان ودول الجوار، حيث بلغت القيمة الإجمالية للمساعدات الإغاثية الموجهة إلى المتأثرين بالنزاع والتي اشتملت على الإمدادات الطبية والغذائية والإغاثية 150 مليون دولار.

وبالإضافة إلى ذلك، افتتحت دولة الإمارات مستشفى ميدانيا متكاملا في مدينة آبشي في جمهورية تشاد بتكلفة قدرها 20 مليون دولار ، والذي يعد الثاني الذي تشيده دولة الإمارات دعمًا للاجئين السودانيين.