أبوظبي
استقبلت دولة الإمارات عام 2026م بعروض احتفالية مبهرة خطفت أنظار العالم، إذ أضاءت سماء الدولة بعد منتصف الليل عروضٌ مبتكرة من الألعاب النارية والتشكيلات الضوئية الساحرة، وسط حشود كبيرة من المواطنين والمقيمين والزوار الذين حرصوا على متابعة هذه اللحظات الفريدة وتوثيقها.
وجاءت هذه الاحتفالات تتويجًا للعمل الدؤوب والخطط الاستباقية التي وضعتها مختلف الأجهزة الأمنية والخدمية لضمان خروج الحدث بصورة حضارية تليق بسمعة الدولة.
وفي العاصمة أبوظبي، سجل مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة حضورًا لافتًا، حيث امتزجت عروض الألعاب النارية الضخمة بالأجواء التراثية، مقدما تجربة بصرية وسمعية متكاملة، فيما شهدت المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات والكورنيش تجمعات احتفالية وألعابا نارية عكست روح البهجة لاستقبال العام الجديد.
وفي دبي، عززت الإمارة مكانتها كإحدى أبرز وجهات رأس السنة في العالم، حيث تركزت الأنظار شاخصة نحو "برج خليفة" ومنطقة وسط المدينة، التي شهدت عرضا دمج بين التقنيات الليزرية والألعاب النارية في تناغم بصري فريد، بالتزامن مع فعاليات واسعة شملت "برج العرب" و"نخلة جميرا" والقرية العالمية.
اقرأ أيضًا: العلاقات الهندية العربية في عام 2025: عام تعزيز التعاون الاستراتيجي
وتكاملت هذه المشاهد مع العروض التي زينت سماء إمارات الدولة كافة، من واجهات الشارقة المائية، وصولا إلى منصات العروض في رأس الخيمة التي تواصل تحقيق الأرقام القياسية، وعجمان وأم القيوين والفجيرة، في سيمفونية موحدة غطت أرجاء الوطن.