مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على تعيين سيرجيو غور سفيرًا جديدًا لدى الهند

08-10-2025  آخر تحديث   | 08-10-2025 نشر في   |  أحمد      بواسطة | PTI 
مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على تعيين سيرجيو غور سفيرًا جديدًا لدى الهند
مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على تعيين سيرجيو غور سفيرًا جديدًا لدى الهند

 


واشنطن

وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين سيرجيو غور سفيرًا جديدًا للولايات المتحدة الأمريكية لدى الهند.

وكان سيرجيو غور، من بين 107 مرشحين، وافق عليهم مجلس الشيوخ الأمريكي دفعة واحدة في تصويتٍ جماعي أُجري يوم الثلاثاء، حيث صوّت 51 عضوًا لصالح التعيين مقابل 47 صوتًا معارضًا.  وجاءت عملية التصديق هذه رغم الإغلاق الحكومي الحالي في الولايات المتحدة.   

وشملت قائمة المرشحين الذين وافق عليهم مجلس الشيوخ أيضًا بول كابور من ولاية كاليفورنيا، الذي تمّ تعيينه مساعدًا لوزير الخارجية لشؤون جنوب آسيا، وأنجاني سينها من ولاية فلوريدا، الذي تمّ تعيينه سفيرًا للولايات المتحدة لدى جمهورية سنغافورة.

في شهر أغسطس الماضي، كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد رشّح سيرجيو غور، يشغل حاليًا منصب مدير مكتب شؤون الموظفين الرئاسي في البيت الأبيض، ليكون السفير الأمريكي القادم لدى الهند والمبعوث الخاص لشؤون جنوب ووسط آسيا.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحٍ له إن سيرجيو غور هو "صديق رائع كان إلى جانبي لسنوات طويلة، وشارك في عدد من الحملات الرئاسية السابقة"، مشيرًا إلى أنه "في منطقة تُعدّ الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم، من الضروري أن أكون على ثقة تامة بالشخص الذي سيمثل رؤيتي ويساعدنا في تحقيق هدفنا بجعل أمريكا عظيمة من جديد".

وخلال جلسة الاستماع المخصصة لتثبيت تعيينه أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي الشهر الماضي، قال سيرجيو غور إن الهند تُعدّ شريكًا استراتيجيًا للولايات المتحدة، مؤكدًا أن مسارها سيكون له تأثير عميق في مستقبل المنطقة وما وراءها.

وأضاف غور أنه ملتزم بتعزيز مصالح الولايات المتحدة في إطار هذه الشراكة المهمة مع الهند، وأن تعزيز العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والهند لن يسهم فقط في رفع القدرة التنافسية للاقتصاد الأمريكي، بل سيعمل أيضًا على تقليص النفوذ الاقتصادي للصين على الدول الأخرى.

اقرأ أيضًا: وزيرة الخارجية الكندية تزور الهند الأسبوع المقبل

وتابع غور أن دور الهند في تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي "لا يمكن التقليل من أهميته"، وأن "استقرار منطقة جنوب آسيا يصب في مصلحة الولايات المتحدة وجميع دول العالم" مضيفًا أن الشراكة بين الولايات المتحدة والهند ستكون من أبرز العوامل التي ستُسهم في رسم ملامح القرن الحادي والعشرين.