باستثناء أمريكا.. مجلس الأمن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

28-08-2025  آخر تحديث   | 28-08-2025 نشر في   |  آواز دي وايس      بواسطة | آواز دي وايس 
باستثناء أمريكا.. مجلس الأمن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
باستثناء أمريكا.. مجلس الأمن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

 


نيويورك

قال أعضاء مجلس الأمن الدولي، باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية، أمس، إن المجاعة في قطاع غزة هي أزمة من صنع البشر، وحذروا من استخدام التجويع سلاحًا في الحرب، لكونه محظورًا بموجب القانون الدولي الإنساني.

ودعا أعضاء المجلس، في بيان مشترك إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، وزيادة المساعدات بشكل كبير في أنحاء القطاع، ورفع الكيان الإسرائيلي، قوة الاحتلال، فورا ودون شروط جميع القيود المفروضة على إيصال المساعدات. كما دعوا إلى الإفراج عن جميع الأسرى، وتسريع وصول المساعدات الإنسانية.

وامتنعت الولايات المتحدة وحدها عن توقيع الإعلان الذي طالب إسرائيل بـ"رفع جميع القيود المفروضة على إيصال المساعدات فورا ودون شروط" و"التراجع الفوري عن قرارها توسيع عملياتها العسكرية في غزة بهدف السيطرة على مدينة غزة".

ويتكون مجلس الأمن من 15 دولة عضوا، منها 5 دائمة العضوية تتمتع بسلطة النقض "فيتو"، وهي: الولايات المتحدة وروسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا. وأما المقاعد العشرة الأخرى فهي مخصصة للدول غير الدائمة، التي تُنتخب لمدة سنتين وتتغير بشكل دوري.

وفي عام 2025م، يشغل هذه المقاعد كل من: الجزائر، وغويانا، وكوريا الجنوبية، وسيراليون، وسلوفينيا، والإكوادور، واليابان، ومالطا، وموزمبيق، وسويسرا.

واجتمع مجلس الأمن، الأربعاء، لبحث الكارثة الإنسانية في غزة، حيث حذّر مسؤولون أمميون وإنسانيون من أن المجاعة تتوسع في القطاع المحاصر.

وأكد البيان ثقة الأعضاء الأربعة عشر في عمل نظام التصنيف المرحلي للأمن الغذائي بشأن غزة مع التعبير عن انزعاجهم وقلقهم بشأن حدوث مجاعة في غزة.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت الجمعة المجاعة رسميًا في غزة وأن 500 ألف شخص يعانون من الجوع الذي بلغ مستوى كارثيا، وذلك استنادًا إلى تقرير "التصنيف المرحلي للأمن الغذائي" وهو أداة تدعمها المنظمة الأممية. (وكالات)