الشارقة
استقبل الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، يوم الثلاثاء، القاضي محمد أشفاق، مفتي وإمام المسجد الجامع في مومباي، ورئيس المكتبة المحمدية التابعة للمسجد في الهند، يرافقه المؤرخ الدكتور سيف البدواوي، وذلك خلال زيارة لقسم ترميم الوثائق والمخطوطات في المعهد.
وكان في الاستقبال أيضًا الباحث التراثي د. حمد بن صراي النعيمي، واطّلع الضيفان على الأساليب العلمية والعملية المتّبعة في صون الوثائق التاريخية والمخطوطات النادرة.
وتضمنت الزيارة جولة تعريفية في معرض "في ظل النخلة: تراث وحكاية"، الذي يسلّط الضوء على مكانتها في الثقافة العربية، ودورها الحيوي في حياة الإنسان والمجتمع، بمشاركة عدد من الدول العربية، من بينها الإمارات، والسعودية، والكويت، والبحرين، وسلطنة عُمان، ومصر.
وأكد د. عبد العزيز المسلم، خلال اللقاء، أهمية هذه الزيارات في مدّ جسور التعاون الثقافي والمعرفي، مشيرًا إلى أن المعهد يرحّب بكل المبادرات الهادفة إلى تعزيز صون التراث الثقافي المشترك، التي تسهم في تبادل الخبرات والبحوث للحفاظ على الهوية والتراث.
اقرأ أيضًا: جهود رائدة في نشر اليوغا: الشيخة شيخة علي الجابر الصباح ونوف المروعي تُلهمان العالم العربي
وأوضح أن معهد الشارقة للتراث يولي أهميةً كبيرة لحفظ المخطوطات والوثائق باعتبارها مصدرًا أصيلاً للمعرفة، ويعمل باستمرار على تطوير قدراته الفنية والبشرية في هذا المجال، بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين.
وعبّر القاضي محمد أشفاق والدكتور سيف البدواوي عن سعادتهما بهذه الزيارة، وما اكتسباه خلالها من معرفة واطلاع على جهود نوعية في مجال التراث، مؤكدين أن هذه المبادرات تعزّز من عمق العلاقات الثقافية بين الشعوب، وتفتح آفاقًا رحبة للتعاون المستقبلي، وفقًا لما ذكرته "الخليج".