نيودلهي
أكد رئيس الوزراء ناريندرا مودي، يوم الإثنين، أن هذا ليس عصر حرب، وليس عصر إرهاب أيضًا.
وكان مودي قد قال قبل عامين، في سياق النزاع بين روسيا وأوكرانيا، إن "هذا ليس عصر حرب"، وهي عبارة لاقت صدى واسعًا على الساحة الدولية.
وفي أول خطاب له إلى الأمة بعد "عملية سِندور"، قال رئيس الوزراء، يوم الإثنين، إن الهند لكي تحافظ على السلام، يجب أن تكون قوية، وعندما تقتضي الضرورة، يجب استخدام هذه القوة.
وقال مودي: "هذا ليس عصر حرب، وليس عصر إرهاب أيضًا. والوحدة هي أعظم قوة للهند في مكافحة جميع أشكال الإرهاب. وعدم التسامح مطلقًا مع الإرهاب هو الضمان لعالَم أفضل وأكثر أمانًا".
وأكد أن الجيش والحكومة في باكستان دأبوا على رعاية الإرهاب، محذرًا من أن مثل هذه الأفعال ستؤدي في نهاية المطاف إلى سقوط باكستان نفسها.
وأكد مودي أنه إذا كانت باكستان تسعى للبقاء، فعليها أن تفكك بنيتها التحتية الإرهابية، فلا يوجد طريق آخر للسلام.
وجدّد موقف الهند الحازم، قائلاً إن الإرهاب والمحادثات لا يمكن أن يتواجدا معًا، والإرهاب والتجارة لا يمكن أن يسيرا جنبًا إلى جنب، والدم والماء لا يمكن أن يجريا معًا.
وأضاف: "أي محادثات مع باكستان ستركز فقط على الإرهاب، وأي مفاوضات مع باكستان ستدور حول كشمير التي تحتلها باكستان".
وبمناسبة عيد بوذا بورنيما، تأمل رئيس الوزراء في تعاليم اللورد بوذا، مؤكدًا أن الطريق إلى السلام يجب أن يسترشد بالقوة.
وقال: "يجب أن تتقدم البشرية نحو السلام والازدهار، مع ضمان أن يعيش كل هندي بكرامة، ويحقق حلم "فيكسِت بهارات" (الهند المتقدمة). ولكي تحافظ الهند على السلام، يجب أن تكون قوية، وعندما تقتضي الضرورة، يجب استخدام هذه القوة".