نيودلهي

أشاد وزير الدفاع راجناث سينغ، اليوم الأربعاء، بشجاعة القوات المسلحة الهندية خلال "عملية سِندور"، مؤكدًا أنه في ظل قيادة رئيس الوزراء ناريندرا مودي لا توجد أي قوة يمكنها أن "أن تتجرأ على المساس بسيادة الهند".

وأشار وزير الدفاع إلى  أن أحد قادة تنظيم "جيش محمد" اعترف بتدمير عائلة الإرهابي مسعود أزهر، خلال العملية التي نفذتها القوات الهندية في 7 مايو، ردًا على هجوم باهالغام الإرهابي الذي وقع في 22 أبريل.

وصرّح راجناث سينغ في حيدر آباد قائلًا: لقد اعترف قائد تنظيم "جيش محمد" الإرهابي بأنه خلال هجوم باهاولبور في إطار "عملية سِندور"، تم تدمير عائلة الإرهابي مسعود أزهر. وهذا يبرهن على على شجاعة وبسالة جنود جيشنا الهندي. وقد نُشر أمس مقطع فيديو يوثق ذلك. وفي ظل قيادة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، ازدادت قوة الهند بشكل أكبر، وبات من المستحيل على أي قوة أن تتجرأ على المساس بسيادة بلادنا".

وجاءت كلمة سينغ خلال احتفالية لإحياء الذكرى الثامنة والسبعين لتحرير حيدر آباد، ما يخلّد انضمامها إلى الاتحاد الهندي بعد "عملية بولو" التي أنهت حكم النظام.

وأزاح سينغ الستار عن تمثال "سردار باتيل، وزير الداخلية الأسبق، الذي كان له دور بارز في توحيد مختلف الولايات والأراضي الأميرية مع الهند عقب الاستقلال.

وأكد سينغ رفضه لأي مزاعم حول تدخل طرف ثالث في اتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، مشددًا على أن "عملية سِندور" ستُستأنف في حال وقوع أي هجوم إرهابي جديد.

وقال سينغ: "هناك من يزعم أن اتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان جاء نتيجة تدخل طرف ما. وأود أن أوضح بشكل قاطع أن عملياتنا ضد الإرهابيين لم يتم تأجيلها بسبب أي تدخل خارجي. وإنما جرى تعليق "عملية سِندور" مؤقتًا. وإذا وقع أي هجوم إرهابي جديد، فستُستأنف العملية فورًا. وأؤكد بثقة لشعب البلاد بأكمله أن ما يروّج له البعض بشأن وقف هذه العملية بين الهند وباكستان غير صحيح، فلم يوقفها أحد".

اقرأ أيضًا: المحكمة العليا ترفض تعليق قانون الأوقاف بالكامل وتوقف بعض مواده

ومن الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي كرر ادعاءه بالانخراط في مفاوضات وقف إطلاق النار، ورفضه وزير الشؤون الخارجية إس. جايشنكر واصفاً إياه بأنه "غريب، إن لم يكن مجحفا".

وأوضحت الهند أن وقف إطلاق النار جاء نتيجة التواصل المباشر بين مديري العمليات العسكرية لدى الجانبين.