نيودلهي
أدان عدد من الشخصيات المسلمة البارزة في الهند، المنضوين تحت رأية "مواطنون من أجل الأخوّة"، الانفجار الذي وقع قرب القلعة الحمراء، مؤكدين أنه فعل شنيع يستهدف وحدة البلاد وتراثها الجامع.
وفي بيان صادر عن المجموعة، شدّد أعضاءها على أن "الفعل الشنيع يُعدّ اعتداءً مباشرًا على الوطن، وعلى الإرث التاريخي المشترك الذي يخص جميع الهنود".
وأضاف البيان: "وبصفتنا مسلمين هنودًا معنيين بمستقبل البلاد، فإننا ندين بشدة هذا الفعل اللاإنساني ونرفضه رفضًا قاطعًا".
وشدّد البيان على موقف المسلمين في الهند الرافض للإرهاب بجميع أشكاله، محذرًا من محاولة ربط مثل هذه الجرائم بأي مجتمع أو إلصاقها بالكشميريين "الذين عانوا كثيرًا، ويُعدّون جزءًا لا يتجزأ من النسيج الوطني الهندي".
اقرأ أيضًا: ضبابٌ لا صوت له… هكذا يتسلّل التطرّف
وضمّت قائمة الموقّعين على البيان كلًّا من الدكتور نجيب جنغ، شيخ الجامعة الملية الإسلامية سابقًا، والدكتور إس. وائي. قريشي، المفوّض السابق للجنة الانتخابات الهندية، إلى جانب ضمير الدين شاه، نائب رئيس أركان الجيش سابقًا، وكذلك سعيد مصطفى شيرواني، رجل الأعمال والرئيس السابق لاتحاد الفنادق والمطاعم في الهند.