نيودلهي
وقّعت اللجنة السعودية لليوغا ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، يوم 2 أبريل، اتفاقيةً للتعاون في تعزيز فوائد اليوغا في المجتمع، بهدف تعزيز الرفاهية وتقديم النشاط كوسيلة لتحسين جودة الحياة.
وبموجب الاتفاقية، قال المسؤولون، إنه سيتم تشجيع الموظفين على دمج ممارسات اليوغا في روتينهم اليومي، وسيتم تزويد العاملين في مراكز الرعاية والملاجئ التي تديرها الوزارة بالأدوات اللازمة لمساعدتهم على إدارة التوتر، وتحسين التركيز، وتعزيز المستويات العامة للياقة البدنية والصحة النفسية.
وأضافوا أن اللجنة والوزارة ملتزمتان بإنشاء أماكن عمل متناغمة ومتوازنة تعطي الأولوية للرفاهية الشاملة للموظفين والأشخاص الذين يعملون معهم، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.
وشاركت في حفل توقيع الاتفاقية نائب الرئيس الأميرة مشاعل بنت فيصل بن عبد العزيز من اللجنة، ومدير إدارة المسؤولية الاجتماعية بفرع الوزارة بالرياض هدى بنت عبد الله الحيدر من الوزارة، حسبما ذكرت "عرب نيوز".
وبالمناسبة، قالت الأميرة مشاعل بنت فيصل "سيتيح هذا التعاون للأشخاص فرصة المشاركة في مجموعة متنوعة من الرياضات وتقنيات اليوغا العلاجية والمساعدة في تسخير فوائد علوم الرياضة لخدمة المجتمع".
"تشمل الاتفاقية تقديم الدورات التوعوية والتأهيلية لرياضة اليوغا للفئات التابعة للوزارة ومنسوبيها والمشاركة في البرامج والأنشطة المقدمة في الدور الإيوائية بتقديم حصص اليوغا واكتشاف واحتضان المواهب وصقلها للمشاركات المحلية والدولية و تقديم اليوغا كبرامج متخصصة للصحة النفسية والصفاء الذهني للرقي بجودة حياة الأفراد في هذه الدور وتأهيلهم للمشاركة في برامج اليوغا بوصفهم لاعبين أو مدربين أو حكامًا أو حتى هواة وتقديم كامل الدعم لتحقيق ذلك"، وفقًا لتقرير لوكالة أنباء السعودية.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، عقدت اللجنة السعودية لليوغا اجتماعًا، يوم 25 أبريل، عبر الاتصال المرئي، لبحث إمكانية تأسيس الاتحاد العربي لليوغا، وذلك بحضور ممثلي اللجان والاتحادات يمثلون 8 دول هي: السعودية "المستضيف" والبحرين والإمارات العربية المتحدة ومصر والجزائر وفلسطين ومورتانيا وسوريا.
وناقش الاجتماع تطور اليوغا بين الناس في كافة أنحاء العالم العربي، وضرورة إنشاء مظلة عربية رسمية تعنى بتطوير اليوغا في العالم العربي وتساعد على نشرها بالطريقة الصحيحة بأنواعها سواء اليوغا التقليدية للصحة والرفاه، أو اليوغا أسانا الرياضية للمشاركة في البطولات والمسابقات في المستقبل.
اقرأ أيضًا: السفير الهندي لدى السعودية يناقش أوجه التعاون في مجال التعليم مع رئيس جامعة الجوف
وتحدثت رئيسة اللجنة السعودية لليوغا نوف المروعي عن أهمية إنشاء اتحاد عربي لليوغا يضم كافة الدول العربية.
وبحث الاجتماع دعم انتشار اليوغا وزيادة المشاركة لخلق بيئة داعمة تعزز الحضور العربي على الساحة الدولية.
وأكدت اللجنة السعودية لليوغا رغبتها في قيادة المبادرة بعد التقدم الذي حققته على مستوى التنظيم والحوكمة.
ويُنسب الفضل إلى نوف المروعي، أول مدربة اليوغا المعتمدة في السعودية، باعتبارها القوة الدافعة وراء هذا التطور. المروعي هي مؤسس اللجنة العربية لليوغا في المملكة العربية السعودية.
#PresidentKovind presents Padma Shri to Ms Nouf Almarwaai, first certified Yoga Instructor in Saudi Arabia. She played an instrumental role for legalising Yoga in Saudi Arabia. Born with an auto-immune disease, she overcame the challenge through Yoga and Ayurveda pic.twitter.com/GLWZaDlW0I
— President of India (@rashtrapatibhvn) March 20, 2018
والجدير بالذكر أن اليوغا أصبح نشاطًا شائعًا في المملكة العربية السعودية بعد الاعتراف بها كنشاط رياضي في نوفمبر 2017م. وتحتفل السفارة الهندية باليوم العالمي لليوغا في الرياض، ويشارك فيه عدد كبير من المواطنين السعوديين والشباب والدبلوماسيين والصحفيين والمغتربين الهنود. وفي عام 2018م، مُنحت السعودية جائزة بادما شري تقديرًا لجهودها في نشر اليوغا في المملكة العربية السعودية.
