القاهرة

تولى السفير سوريش كيه. ريدي، مهامه رسميًا كسفير جديد لدى جمهورية مصر العربية. ويتمتع السفير ريدي بمسيرة دبلوماسية متميزة تمتد لأكثر من ثلاثة عقود منذ انضمامه إلى السلك الدبلوماسي الهندي في عام 1991م، حيث خدم في عدد من العواصم العربية والإقليمية من بينها القاهرة، ومسقط، وأبوظبي، وإسلام آباد، كما شغل منصب سفير الهند لدى كل من العراق، ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، والبرازيل.

@indembcairo is delighted to announce the arrival of HE Mr. Suresh K. Reddy, Ambassador-Designate of India to Egypt.

Amb Suresh K Reddy and spouse Mrs Sneha Reddy were accorded a warm reception by @MfaEgypt Protocol, Dy Chief of Mission of the Embassy and senior officials.… pic.twitter.com/I9QIB7FN5E

— India in Egypt (@indembcairo) May 24, 2025

وسبق أن كلف في عام 2014م بمنصب المبعوث الخاص للحكومة الهندية إلى العراق، حيث اضطلع بمسؤوليات كبيرة تتعلق بسلامة ورعاية وإجلاء المواطنين الهنود خلال فترة بالغة التعقيد.

وفي مقر وزارة الشؤون الخارجية في نيودلهي، تولى السفير ريدي عدة مناصب قيادية مهمة، أبرزها رئيس مكتب وزير الدولة للشؤون الخارجية، وكان له دور محوري في التعامل مع ملفات الدول المجاورة، كما تولى مهام مدير ومدير عام لعدد من الإدارات المهمة.

ويحسب له تأسيس أول إدارة معنية بالعلاقات الاقتصادية متعددة الأطراف مع الآسيان، حيث عمل على تعزيز العلاقات مع تجمعات دولية كبرى مثل الآسيان، والقمم الآسيوية، والمنتدى الآسيوي للتعاون، وآبيك.

كما ترأس السفير ريدي إدارة العلاقات الاقتصادية متعددة الأطراف في وزارة الشؤون الخارجية من ديسمبر 2018م إلى يناير 2020م، وكان ممثل الهند في التحضيرات لمجموعة العشرين، ومجموعة السبع، والبريكس، ومنتدى أيبسا.

ومنذ يناير 2020م، شغل منصب وكيل وزارة مساعد لشؤون أوروبا، حيث تولى تنسيق علاقات الهند مع أوروبا وآسيا الوسطى، قبل أن يتم تعيينه سفيرًا لبلاده لدى البرازيل في سبتمبر من العام نفسه، ليؤدي دورًا مهمًا في تحضيرات رئاسة الهند لمجموعة العشرين عام 2023م، وكذلك في تنسيق التعاون مع البرازيل خلال رئاستها للمجموعة عام 2024م، واستعداداتها لقيادة البريكس الموسع لعام 2025م.

اقرأ أيضًا: شيخ الجامعة الملية الإسلامية يستقبل سفير السودان لدى الهند ويبحثان آفاق التعاون الأكاديمي المستقبلي

وأعرب السفير سوريش كيه. ريدي عن سعادته بالعودة إلى مصر، التي قضى فيها جزءًا من سنوات عمله الأولى، مؤكدًا حرصه على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين نيودلهي والقاهرة، والعمل على تعميق العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح البلدين الصديقين.